قال سامح شكري وزير الخارجية، إنه بنسبة كبيرة يتوقع عودة المفاوضات مع إثيوبيا بشأن سد النهضة بنسبة كبيرة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن الكونغو ستدعو الأطراف إلى استئناف المفاوضات مرة أخرى.
وأشار شكري، إلى أنه لا يستطيع الحديث، على ألسنة الأطراف الثانية بشأن موقفهم إزاء عودة المفاوضات.
وأوضح أن مصر لا تضع شروطًا مسبقة للانخراط في المفاوضات مع إثيوبيا بشأن أزمة سد النهضة، كما أشار إلى أن مصر كانت ولا تزال تؤكد أنها على اتم استعداد وتظهر حسن نواياها بشأن الأزمة.
وقال إن مصر مع السودان متفقتان أن هذه المفاوضات ليست مفاوضات لا نهائية ويضعون ثقتهم في الكونغو الديمقراطية باستئناف المفاوضات وفق مخرجات مجلس الأمن الدولي والاتحاد الإفريقي.
وفي أول در من سامح شكري، على تصريح متحدث الخارجية الإثيوبي برفض بلاده أي اتفاقية ملزمة بشأن سد النهضة، أكد شكري، أن هذا مجرد حديث للاستهلاك المحلي ومواجهة الأوضاع المحلية.
وأكد أن التصريح يحمل تحديًا للمجتمع الدولي ويبرهن على مرونة مصر وتعاملها وفق قواعد القانون الدولي.
وأشار سامح شكري وزير الخارجية، إلى أن بيان الرئاسي الصادر مؤخرًا عن مجلس الأمن، بمثابة انجاز كبير لا بأس به.
وأضاف أن هذا البيان أتى بعد جهد كبير مبذول حتى تم التوافق بين 14 عضو بمجلس الأمن بما فيها الدول دائمة العضوية.
وجدد شكري تأكيده أن القرار صد بقيمته المعنوية والمادية اتصالًا بإلزامية ما يصدر عن قرارات مجلس الأمن.