أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن الوزارة تولي حالياً أهمية كبيرة لمنظومة التدريب الفني والمهني، والتي تسهم بصورة مباشرة في تعزيز منظومة التنمية الصناعية وزيادة تنافسية الصناعة الوطنية محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أن جهات التدريب بالوزارة توفر احتياجات كل الصناعات من الكوادر المهنية المؤهلة القادرة على تشغيل وإدارة قاطرة الصناعات المصرية في مختلف المجالات.
وقال الوزير إن التدريب يعد أحد العناصر المؤثرة في الإنتاج ويمثل ركيزة اساسية في دعم وتطوير القطاع الإنتاجي سواء السلعي أو الخدمي، لافتاً إلى أن استراتيجية الوزارة تستهدف تعزيز الأنشطة التدريبية والتوفيق بين سوق العرض والطلب وتحسين ظروف العمل لضمان تحقيق انتاجية مرتفعة وتنمية مستدامة.
وكان عدد من التقارير الصادرة عن جهات التدريب التابعة لوزارة التجارة والصناعة، والتي تتضمن مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني ومجلس التدريب الصناعي ومركز تدريب التجارة الخارجية عن قيام تلك الجهات بتكثيف جهودها وأنشطتها التدريبية خلال شهر أبريل الماضي، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة لتعزيز التجارة الخارجية والتنمية الصناعية.