أكد العميد حمد مفتاح الشلوي، حاكم بلدية درنة، أن الضربات التي وجهتها القوات الجوية المصرية ضد مجلس شورى درنة كانت دقيقة جدًا، لافتًا إلى أن معظمها كان على مراكز التدريب والإدارات التابعة للجماعات الإرهابية.
وقال الشلوي، في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم"، إن الضربات كانت موجعة للغاية، ولكن لا توجد معلومات بحجم الخسائر البشرية لدى الجماعات الإرهابية حتى الآن.
وأوضح الشلوي أن مجلس شورى درنة عبارة عن جماعات إسلامية مسلحة، تضم مسلحين من بقايا كبرى الجماعات الإرهابية، مثل داعش، وجماعة أنصار الشريعة، وكتيبة بوسليم، التي تنتمي في توجهاتها للقاعدة، بالإضافة إلى جماعة الإخوان المحظورة.