هنأت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القمي للمرأة، الدكتورة عبلة الألفي بمناسبة فوز الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال تحت رئاستها بالمركز الأول في الرواج المجتمعي Most popular ببرنامج مقدمي المشورة الأسرية لتنمية الأسرة المصرية وحل القضية السكانية من منظور حقوق الطفل وذلك في جائزة التميز المقدمة من جمعية التطوير والتميز .
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن بالغ سعادتها وفخرها بفوز الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال برئاسة الدكتورة عبلة الألفي بالمركز الأول في الرواج المجتمعي Most popular ببرنامج مقدمي المشورة الأسرية لتنمية الأسرة المصرية وحل القضية السكانية من منظور حقوق الطفل ، مؤكدة علي النجاحات المتميزة التي حققتها في كافة المجالات التنموية وخاصة مجال طب الأطفال وفي تدريب الأطباء على كيفية التعامل مع الأطفال وعلاجهم، متمنية لها المزيد من التقدم والنجاح ودوام التوفيق .
يذكر أن الدكتورة عبلة الألفي لقبت "أم أطفال مصر"، نظرًا لاهتمامها الشديد بدعم الطفولة المبكرة من خلال مبادرة "حلمنا" وقد أصدر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا بتعينها ضمن قائمة الأعضاء المعينين بمجلس النواب .
فقد حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب بجامعة المنصورة عام ١٩٧٨، اجتازت دبلوم طب الأطفال وصحة الطفل من جامعة دبلن بإيرلندا في عام ١٩٨٤، واجتازت الامتحان بالكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية في تخصص طب الأطفال في عام ١٩٨٧، ومن ثم حصلت على دكتوراه في طب الأطفال بكلية الطب بجامعة المنصورة في عام ٢٠٠٢ونجحت في الحصول على زمالة بالاختيار بالكلية الملكية البريطانية للأمراض الباطنية التابعة لإنجلترا في عام ٢٠٠٤، لتصبح استشاري دولي معتمد في تغذية الطفل والرضاعة الطبيعية بالولايات المتحدة الأمريكية في عام ٢٠٠٥، وحصلت على دبلوم للنشطاء الاجتماعيين في تنمية المجتمع من مؤسسة أشوكا العالمية في عام ٢٠١٩، ليطلق عليها أساتذة وأطباء الأطفال في ذات العام لقب أم أطفال مصر.
كما حصلت الدكتورة عبلة الألفي على العديد من الجوائز في مجال طب الأطفال منها جائزة من مشروع أطفال الأصحاء الأمريكي في يناير ٢٠٢٠م حصولها على الميدالية الذهبية من الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال في عامي ٢٠٠٨و ٢٠٠٩، وشهادة تقدير في عام٢٠١٣ وتم تكريمها من رابطة طب الأطفال الكويتية في عام ١٩٩٨ كما حصلت على درع من وزير الصحة الكويتي لنظرًا لحصولها على المركز الأول لدبلوم طب الأطفال من جامعة دبلن في عام ١٩٨٤.
بالإضافة إلى تكريمها من وزير الصحة الكويتي وحصولها على درع رواد طب الأطفال الحاصلين علي الزمالة.