فجّر علماء فرنسيين مفاجأة مدوية، بعدما تمكّنوا من الكشف عن محتوى رسائل منقحة وجهتها الملكة الفرنسية، ماري أنطوانيت، إلى صديقها المقرب وعشيقها المزعوم، أكس فون فيرسن، والتي ظلت تحير العلماء لمدة 150 عاما.
وأوضح العلماء أن هذه الرسائل التي كتبت بين يونيو 1791 وأغسطس 1792، كانت أحد الألغاز المحيرة بسبب قيام أحد الأشخاص وقتها بسكب حبر داكن عليها بغرض إخماد اللغة الغرامية بين أنطوانيت وفيرسن، إلا أن العلماء نجحوا في أن يجدوا طريقة جديدة للكشف عن الكتابة الأصلية، بعدما فصلوا التركيب الكيميائي للأحبار المختلفة المستخدمة في الرسائل التاريخية.
فى يوم 16 أكتوبر من عام 1793 أعدمت الملكة الفرنسية "مارى أنطوانيت" زوجة لويس السادس عشر ملك فرنسا بتهمة الخيانة، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل شوهت سمعتها، وصارت صورتها مثالا للملكة الفاسدة على مر العصور، ونسبت إليها كلمات كثيرة "مستفزة" منها "الشعب الذى لا يجد الخبز يأكل الكيك".
التقت ماري أنطوانيت وفرسن في فرنسا عندما كانا في الثامنة عشرة من العمر. وظلوا على اتصال حتى وفاتها.
وتعرضت الرسائل المتبادلة بين ماري أنطوانيت وفيرسن، اللذين لم يتزوجا مطلقًا، للتشويه، حيث بالمراسلات حتى عام 1982 عندما تم شراء الرسائل من قبل الأرشيف الوطني الفرنسي.