صرحت ماريا باراباش ، المديرة العامة لمنظمة مكتب القرارات والنتائج البسيطة الأوكرانية التي أسسها الرئيس الجورجي الأسبق، ميخائيل ساكاشفيلي، بأن فرص عدم احتجازه بجورجيا كانت ضئيلة.
وقالت باراباش لقناة أوكرانيا 24: "كانت الأيام الأخيرة متوترة للغاية بالنسبة لميخائيل ولجميعنا. كنا نعرف أنه ينوي التوجه إلى جورجيا وقام بجمع الفريق
وقال إن جورجيا تمر بمرحلة صعبة للغاية ويجب أن يكون هو هناك، لأن انتخابات هامة جدا ستجري هناك. ودعا أنصاره للاجتماع في مساحة في تبيليسي عاصمة جورجيا وكنا على اتصال دائم مع مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ونعبر عن شكرنا لأندريه يرماك رئيس المكتب الرئاسي في أوكرانيا للمساعدة وكانت لدينا خطة متفائلة ، لكن فرص عدم احتجاز ساكاشفيلي) كان ضئيلة جدا".
وأضافت باراباش "أن ميخائيل ساكاشفيلي ضحى بحريته عمدا ، وذلك من أجل تحرير بلاده وجعلها محررة من النفوذ الروسي. وكانت السلطة في البلاد خلال السنوات الثماني الماضية في أيدي القوى السياسية الموالية لروسيا. وهو سيمنح الحرية لشعبه وبلاده بثمن حريته وصحته".
وأكدت أن منظمتها تتوقع حاليا وصول دعم من أنصار ساكاشفيلي في جورجيا.
وقالت "لا شك في ذلك. يخطط لإجراء مظاهرات ومسيرات جماهيرية ستتجه من جميع المدن الجورجية إلى تبيليسي. وشهدنا دعما دوليا ضخما. وهذه الأحكام (بحق ساكاشفيلي) لا يعترف بها أحد، إلا روسيا".
وفي نفس السياق أشارت وسائل إعلام أن منشورات جديدة تضم دعوات موجهة إلى الشعب الجورجي لا تزال تنتشر على صفحة ساكاشفيلي في /فيسبوك/، وذلك رغم احتجازه.
وكتب ساكاشفيلي في إحدى منشوراته أنه "توجد لدى جورجيا اليوم فرصة نادرة وأن أي مغتصب لن يتمكن من إخراج جورجيا من طريقها إلى التنمية والنجاح".
وقال "إن القضية التي أصبحت سببا لاحتجازه، فارغة وهي حجة افتراضية لمنعه من إمكانية دخول جورجيا، لكي لا يكون بإمكانه عرقلة اغتصاب السلطة من جانب حزب الحلم الجورجي/ الحاكم".