السبت 25 مايو 2024

الإفتاء توضح حكم التبني في الإسلام

حكم التبني

دين ودنيا2-10-2021 | 23:38

محمد هلال

حث الإسلام على كفالة اليتيم وتربيته والإحسان إليه  وتنفيذ أوامره، حيث ميز النبي صلي الله عليه وسلم كفالة اليتيم معه في الجنة قال: " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين" وأشار بالسبابة والوسطى، وفرج بينهما شيئا،" رواه البخاري

وفي هذا الصدد تعرض "دارالهلال"في السطور التالية حكم التبني وفقا لما أعلنته دار الإفتاء المصرية.

وذكرت الإفتاء أن الجنة أوجبت لمن شارك اليتيم في الطعام والشراب، فقال صلي الله عليه وسلم: " من ضم يتيما بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة البتة" رواه حمد

واستشهدت بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "إن أحب البيوت إلى الله، بيت فيه يتيم مكرم" رواه الطبراني

وصرحت الإفتاء أن التبني بمعني اتخاذ الشخص ولد غير ابنا له حرام، وقد حرم الإسلام التبني وأبطل كل آثاره، قال تعالي: ﴿وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ * ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ﴾

 

وقالت دار الافتاء إن الإسلام أمر من كفل أحد أن لا ينسبه إلى نفسه، ويجب عليه أن ينسبه إلى أبيه إن كان له أب واضح، فأن لم يجد أبوه دعي مولى وأخا في الدين.

وأضافت : أن الإسلام يمنع الناس من تغيير الحقائق، وصون حقوق الورثة من الضياع، والحفظ من اختلاط الأجانب، وخلوتهم ببعض، وهذا الأمر المتمثل في اختلاط المتبني، أوالمتبناه، بالمتبني وأبنائه وأقاربه، فهذا الأمر فساد لا يعلم أحد شره إلا الله عز وجل.

واختتمت دار الإفتاء أن مسؤليات الكفالة في الإسلام، هي كل مسؤليات التبني، عدا ما منعه وحرمه الإسلام من تغير الأنساب.

الاكثر قراءة