قال الباحث الاقتصادي، محمد محمود عبد الرحيم، إن المشروعات القومية في سيناء تستهدف زيادة عدد السكان بالإضافة إلى وجود بنية تحتيه لتسهيل الاستثمارات المحلية والأجنبية، مشيرا إلى أن تنمية سيناء امتداد للعاصمة الإدارية والتي تبعد عن سيناء بحوالي 75 كيلو متر تقريبا، فالدولة تسير بخطوات ثابتة في تنمية سيناء والمستقبل سيختلف تماما في أرض الفيروز.
واقترح الباحث الاقتصادي في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، إعادة التوزيع الإداري لإنشاء محافظات أخرى داخل سيناء بحيث لا يقتصر التقسيم الإداري على وجود محافظات شمال وجنوب سيناء فقط.
وأكد أن أن تعمير سيناء يعد المستقبل الحقيقي للاقتصاد المصري بالإضافة إلى أنه مسألة أمن قومي بالدرجة الأولى، تتعدد الأنشطة الاقتصادية في سيناء من زراعة إلى صناعة وسياحة هذا بخلاف الموارد الطبيعية.
وأشار إلى أن سيناء يوجد بها احتياطات كبيرة من الرمال البيضاء ذات الجودة العالية والتي تدخل في صناعة الرقائق الإلكترونية والخطايا الشمسية ويمكن بدلا من تصديرها كمادة خام بعشرات الدولارات يمكن تصنيعها محليا بالشراكة مع الشركات العالمية وتصويرها في صورة منتج نهائي وتعظيم الرقمية الاقتصادية لها.