شهدت العديد من دول العالم، اليوم ، زيادة في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بالرغم من الإجراءات الاحترازية والجهود التي تبذلها الحكومات للحد من تفشي الفيروس التاجي.
ووفقا لبيانات جامعة (جونز هوبكنز) الأمريكية، فان إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم ارتفعت إلى 234 مليونا و897 ألفا و787 حالة، فيما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 4 ملايين و801 ألف و353 حالة.
ففي الولايات المتحدة، تم تسجيل 107 آلاف و312 إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 43 مليونا و654 ألفا و161 حالة، فيما بلغ
إجمالي الوفيات إلى 701 ألف و326 حالة.
وفي المملكة المتحدة، أظهرت الأرقام الرسمية تسجيل 35 ألفا و77 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و33 حالة وفاة.
وفي رومانيا، سجلت وزارة الصحة 8292 إصابة و133 حالة وفاة بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى مليون و274 ألفا و119 حالة، والوفيات إلى 37 ألفا و677 حالة.
وفي صربيا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 5983 إصابة جديدة و50 حالة وفاة بكورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 966 ألفا و989 حالة، والوفيات إلى 8430 حالة.. أما في أوكرانيا، فسجلت وزارة الصحة 4821 إصابة و114 حالة وفاة، مما يرفع إجمالي الإصابات إلى مليونين و260 ألفا و10 حالات، بينما بلغ إجمالي الوفيات 56 ألفا و889 حالة وفاة.
وفي ألمانيا، سجل معهد (روبرت كوخ) للأمراض المعدية 3088 إصابة جديدة و7 حالات وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي الإصابات إلى 4 ملايين و255 ألفا و388 إصابة، والوفيات إلى 93 ألفا و793 حالة وفاة.
وباليونان وخلال 24 ساعة أيضا، أعلنت السلطات الصحية تسجيل 2125 إصابة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 663 ألفا و443 إصابة.. بينما ارتفع إجمالي الوفيات بسبب الفيروس إلى 14 ألفا و956 حالة عقب تسجيل 36 حالة وفاة.
وفي إيطاليا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1612 إصابة و37 حالة وفاة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 4 ملايين و683 ألفا و646 إصابة، والوفيات إلى 131 ألفا و68 حالة.
وانخفاضا عن تسجيل آلاف الحالات، سجلت وزارة الصحة الجورجية 867 إصابة و30 حالة وفاة بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 618 ألفا و620 حالة، والوفيات إلى 9068 حالة.
وفي بولندا، سجلت وزارة الصحة 684 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى مليونين و911 ألفا و549 حالة، فيما لم يتم تسجيل حالات وفاة جديدة، ليستقر إجمالي أعداد الوفيات عند 75 ألفا و695 حالة.
وفي بلغاريا، سجلت وزارة الصحة 513 حالة إصابة جديدة و43 حالة وفاة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 505 ألاف و994 حالة، والوفيات إلى 41 ألفا و38 حالة.
وفي البرتغال، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 351 إصابة جديدة و7 حالات وفاة بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى مليون و71 ألفا و307 حالات، والوفيات إلى 18 ألف حالة وفاة.
وكذلك في التشيك، سجلت وزارة الصحة 314 إصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، وهو أعلى بمقدار 65 حالة عن اليوم ذاته من الأسبوع الماضي، ليتخطي إجمالي حاجز الإصابات المليون و690 ألف حالة، فيما بلغت حصيلة الوفيات أكثر من 30 ألف حالة.
وفي أستراليا، تم تسجيل 12 حالة وفاة جديدة، ليبلغ الإجمالي 1346 حالة وفاة، فيما بلغت حصيلة المتعافين من الفيروس 82 ألفا و406 متعافين منذ بدء تفشي الوباء في البلاد.
وفي كرواتيا، سجلت وزارة الصحة 219 إصابة، ليصل الإجمالي إلى 408 آلاف و918 حالة، كما تم تسجيل 7 حالات وفاة مرتبطة بالفيروس التاجي، مما رفع حصيلة الوفيات إلى 8685 حالة وفاة.
أ
ما في نيوزيلندا، فسجلت وزارة الصحة 30 حالة إصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ليرتفع الإجمالي إلى 4382 حالة، بينما لم يتم تسجيل حالات وفاة جديدة لتستقر حصيلة الوفيات عند 27 حالة.
وعلى صعيد لقاحات كورونا، أعلنت الحكومة الهولندية أنها ستبدأ في إعطاء جرعات معززة من للأشخاص الذين يعانون من اضطراب مناعي حاد في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وأشارت صحيفة (نذرلاند نيوز) المحلية إلى أنه من بين هؤلاء الأشخاص، من خضعوا للتو لعملية زرع أعضاء، خاصة أنه عندما تلقوا الجرعة الأولى ربما لم ينتجوا ما يكفي من الأجسام المضادة لفيروس كورونا، موضحة أن الهدف من الجرعات الإضافية هو مساعدتهم في ذلك.
ووفقًا لوكالة الأدوية الأوروبية، فإنه يجب تطعيم الأشخاص من ذوي المناعة بالغة الضعف بجرعة معززة، إما من لقاح "فايزر/بيونتك" أو لقاح "مودرنا" بعد 28 يوما فقط من تلقيهم الجرعة الثانية.. كما نصحت بحصول البالغين الأصحاء على جرعة ثالثة معززة من لقاح "فايزر/بيونتك" بعد 6 أشهر من تاريخ تلقي الجرعة الثانية منه.
وفي سياق متصل، دعا عالم الفيروسات الإيطالي فابريتسيو بريلياسكو إلى توخي الحذر، خاصة مع اقتراب موسم الشتاء.. قائلا إنه "لايزال يتعين علينا إقناع الأشخاص المشككين في اللقاحات أن الحصول على التطعيم هو العنصر الذي سيحدث الفرق في قهر الجائحة".