قرر قاضي المعارضات المتخصص حبس المتهم بقتل عروسته يوم حنتها 15 يوم على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة بعد ان قام  باستدراجها خلف منزلها والتخلص منها بعدة طعنات خلال احتفالها بليلة الحنة

البداية كانت عندما تلقي مدير أمن القليوبية اخطارا من المقدم محمد حجاج رئيس وحدة مباحث قسم قليوب بتلقيه بلاغ من مستشفى قليوب العام بوصول فتاة تدعى ع . ع  جثة هامدة ومصابة بعدة طعنات بانحاء جسدها من عزبة " العطالية " دائرة القسم تشكل فريق بحث على اعلى مستوى  قاده اللواء محمد عنانى مدير مباحث المديرية.

وبسؤال والد الفتاة اقر أنه حال قيامه بالاحتفال بحنة كريمته المجني عليها تلقت اتصالا وخرجت من من المنزل بعد تلقى الاتصال الهاتفى للتحدث بالخارج لارتفاع صوت الزغاريد وضعف الشبكة ولتاخرها بعض الوقت وبالبحث عنها عثر عليها مدرجة بدمائها خلف المنزل وعدم تواجد هاتفها المحمول فقام بنقلها للمستشفي لمحاولة إسعافها إلا أنها توفيت .وتمكن الفريق من كشف لغز مقتل العروس.

وتبين  أن عريسها نجل عمتها وراء الجريمة وكان من المقرر زفافهما بعد الحادث بساعات وقام باستدرجها بمكالمة هاتفية خارج المنزل خلال تواجدها في حفل الحنة الخاص بها وقتلها ثم تظاهر بالبحث عنها مع أهلها بعد اكتشاف غيابها.وعقب تقنين الاجراءات امكن لوحدة مباحث قسم قليوب القاء القبض عليه عقب اختفائه وبمواجهته امام النيابة اعترف بإرتكاب الواقعة .

وقرر أنه عقد قرانه علي المجني عليها علي غير رغبته إرضاءً لوالديه لوجود صلة قرابة ولإرتباطه عاطفياً بإحدي  الفتيات.فعقد العزم علي التخلص منها وقام باستدراجها لمحل العثور عليها وتعدي عليها بسلاح أبيض "سكين " وعقب تأكده من مفارقتها الحياة استولى  علي هاتفها المحمول ولاذ بالهرب وعاد لمسكن المجني عليها مرة أخري وبعد تبين عدم تواجدها وبالبحث عنها  والعثور عليها قام بنقلها للمستشفي مع اهليتها لتضليل رجال الامن وابعاد الشك عنه أرشد عن السكين المستخدم فـي الواقعة و الهاتف المحمول المستولي عليه.