في لحظات تحبس الأنفاس، انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه هبوط منطاد الهواء الساخن في السماء، والذي كاد أن يهبط في داخل نافورة مائية كبيرة.
وحسب ما نشرته وكالة "أيتم فيكس " للمقاطع المصورة فقد نشر أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو صوره بنفسه على صفحته الشخصية على فيسبوك أثناء وجوده في أحد المنتزهات التي تمتلك نافورة مائية كبيرة في وسطها، وأثناء وجوده هناك لاحظ انكماش منطاد الهواء الساخن في السماء والذي كان يستعد للهبوط.
يظهر الفيديو المنطاد وهو يكاد يسقط بداخل النافورة وسط صريخ زوار المنتزه مما قد يصيب راكبي المنطاد إذا سقط في الماء، وإصابتهم بضرر ما.
لكن ما حدث هو أن المنطاد عندما اقترب بشكل كبير من النافورة المائية، اصطدم بالأرض المجاورة النافورة مباشرة، ولكنه لم يهبط، حيث إنه بعد أن ضرب الأرض ارتد مرتفعًا مرة أخرى طائرا في الهواء، ولم يتبين من الفيديو المكان الذي تم تصوير فيه تلك الواقعة.
ومنطاد الهواء الساخن هو مركبة طائرة وزنها أخف من الهواء تحتوي على كيس يدعى الغلاف وهو يستطيع تحمل حرارة الهواء الساخن.
ويعتبر منطاد الهواء الساخن هو أول تقنية طيران تحمل الإنسان بنجاح، وكانت أول رحلة طيران لمنطاد الهواء الساخن من قبل جان فرانسوا بيلاتير دي روزيير وفرانسوا لوران دي آرلانديز في 21 نوفمبر 1783 في باريس، فرنسا.
صنع المنطاد الأخوان مونغولفييه، وكان أول من أطلق منطاد الهواء الساخن في أمريكا في مدينة ولنت ستريت جيل في ولاية فيلادلفيا في التاسع من فبراير عام 1793 والذي قاده الملاح الفرنسي جان بيير بلانشار.
وقد أطلق على المناطيد هذا الاسم باللغة الإنجليزية بسبب استخدامهم "توازن الهواء والغازات" الذي يجبره على الطفو ولا يتطلب حركة خلال الكتلة الهوائية المحيطة، وهذا يتناقد مع إيروداين التي تستخدم في المقام الأول الرفع الهوائي الديناميكي الذي يتطلب الحركة لبعض الأجزاء من المركبة الجوية وسط الكتلة الهوائية المحيطة.