وصلت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي ، اليوم الأربعاء، إلى تايوان في زيارة تستغرق خمسة أيام.
وستلتقي المجموعة - التي يقودها السناتور آلان ريتشارد - مع الرئيس تساي إنج ون، ومسؤولي الاقتصاد والصحة التايوانيين ومجلس شؤون البر الرئيسي.
وكان ريتشارد ، وزير الدفاع الفرنسي الأسبق ، قد زار تايوان سابقا عامي 2015 و2018 - وفقا لوكالة الأنباء المركزية شبه الرسمية التايوانية - ويرأس مجموعة الصداقة التايوانية في مجلس الشيوخ الفرنسي.
وأرسل سفير الصين لدى فرنسا لو شاي، رسالة تحذير في فبراير، دعا فيها ريتشارد إلى إلغاء زيارة تايوان، وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
ومن المرجح أن تلقى الزيارة توبيخا من الصين، التي تدعي أن تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي هي أراضيها، وبالتالي تعارض أي مشاركة دولية مع الجزيرة ،مثل زيارات المسؤولين الحكوميين الأجانب.
وبلغ التوتر مستوى مرتفعا جديدا بين تايبه وبكين التي تعتبر تايوان أرضا تابعة لها، وحلقت الطائرات العسكرية الصينية مرارا في منطقة الدفاع الجوي التايوانية.
وعلى مدى أربعة أيام بدءا من يوم /الجمعة الماضي، أبلغت تايوان عن دخول قرابة 150 طائرة عسكرية صينية منطقة دفاعها الجوي.
وتقول الصين إنها يمكن أن تستعيد تايوان بالقوة إذا لزم الأمر.
وتقول تايوان إنها دولة مستقلة وستدافع عن حرياتها وديمقراطيتها، وتلقي باللوم على الصين في التوتر.