سيطر الاحتفال بالذكرى الـ 48 لانتصارات حرب السادس من أكتوبر لعام 1973، على تريند موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث حرص المستخدمون من مصر والدول العربية على إحياء الذكرى العطرة للحرب التي انتصر فيها الجيش المصري على العدو الإسرائيلي، واستعاد أرض سيناء بعد احتلالها لمدة 6 سنوات.
وتضمّنت قائمة الأكثر تداولًا عددًا من الهاشتاجات للتعبير عن الفرحة بالنصر ومنها :"النصر"، و"العبور إلى المستقبل"، و"الندوة التثقيفية"، و"مصر"، و"سيناء"، و"شالوم على"، و"إسرائيل"، و"ذكرى نصر"، و"القوات المسلحة".
وعبّر عدد من النشطاء عن افتخارهم بالمعجزة العسكرية التي حققتها القوات المسلحة المصرية لاسترداد سيناء المحتلة، في حرب غيّرت موازين القوى في العالم.
وجاءت حرب أكتوبر 1973 للرد على الاحتلال الإسرائيلي لشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان، بالإضافة إلى انتزاع الضفة الغربية من الأردنيين، حيث بدأ المصريون والسوريون الحرب بالتزامن على الجبهتين، ففي الوقت الذي بدأ فيه المصريون عبور قناة السويس واجتياح حصون خط بارليف كان السوريون يتقدمون بشكل سريع في الجولان.
وبدأ الإسرائيليون بتجميع جهدهم الحربي لصد الهجومين حيث عادت الإذاعة الإسرائيلية التي كانت متوقفة بمناسبة يوم كيبور "يوم الغفران"، للعمل وبثت نشرات خاصة تحوي رموزًا لاستدعاء جنود الاحتياط وتوجيههم إلى وحدات عسكرية معينة.
ومن جانبها، قررت دول الخليج الغنية بالنفط معاقبة الغرب على موقفه الداعم لإسرائيل باستخدام ما أطلقت عليه "سلاح النفط".
وبانقطاع إمدادات النفط العربية ارتفعت أسعار الوقود بشكل سريع في العواصم الغربية وتهاوت أسهم البورصات وتراجعت معدلات الأداء في الاقتصاد العالمي وأثرت هذه الخطوة على الاقتصاد العالمي لعدة سنوات.
