اشتعل موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الأربعاء، احتفالًا بالذكرى الـ 48 لانتصارات حرب السادس من أكتوبر لعام 1973، حيث حرص المستخدمون من مصر والدول العربية على إحياء الذكرى العطرة للحرب التي انتصر فيها الجيش المصري على العدو الإسرائيلي، في حرب غيّرت مجرى التاريخ.
وباستخدام التغريدات القصيرة والصور، احتفل رواد تويتر بذكرى النصر، حيث تذكروا أهم أبطال النصر، والشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجله، كما كتبوا العديد من التعليقات التي تؤكد افتخارهم بالمعجزة العسكرية التي حققتها القوات المسلحة المصرية لاسترداد سيناء المحتلة، في حرب غيّرت موازين القوى في العالم، وأدت إلى استعادة سيناء من أيدي المستعمرين، وأعادت إلى العرب كرامتهم في العالم.
ومن التعليقات التي كتبها رواد تويتر :" أنا فخور أني من الجيل الي عاش فترة طفولته وشبابه ومراهقته وحتي النضوج يتغني بالنصر، ويسمي الكيان عدو، ويعلم أن الأمر لم ينتهي بعد وعلي يقين بزاوله يوما ما أن شاء الله، لكل ام ثكلي ولكل حفيد بطل شهيد فضل الله ثم فضل الرجال علينا بهذا النصر المبين"، و"ذكرى السادس من أكتوبر ذكرى استرداد الأرض ذكرى العزة والشرف و الكرامة"، و"اتكلموا واحكوا ل اولادكم عن اكتوبر زى مااتحكلنا واحنا صغيرين الجيل ده ضايع لازم يعرف ويفهم"، و"رحم الله الفريق سعد الدين الشاذلي واسكنه فسيح جناته من القادة الشجعان الذي صنعوا هذا النصر بعد توفيق الله".
وجاءت حرب أكتوبر 1973 للرد على الاحتلال الإسرائيلي لشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان بالإضافة إلى انتزاع الضفة الغربية من الأردنيين، حيث بدأ بدأ المصريون والسوريون الحرب بالتزامن على الجبهتين، ففي الوقت الذي بدأ فيه المصريون عبور قناة السويس واجتياح حصون خط بارليف كان السوريون يتقدمون بشكل سريع في الجولان.
وبدأ الإسرائيليون بتجميع جهدهم الحربي لصد الهجومين حيث عادت الإذاعة الإسرائيلية التي كانت متوقفة بمناسبة يوم كيبور "يوم الغفران"، للعمل وبثت نشرات خاصة تحوي رموزا لاستدعاء جنود الاحتياط وتوجيههم إلى وحدات عسكرية معينة.
وقررت دول الخليج الغنية بالنفط معاقبة الغرب على موقفه الداعم لإسرائيل باستخدام ما أطلقت عليه "سلاح النفط".
وبانقطاع امدادات النفط العربية ارتفعت أسعار الوقود بشكل سريع في العواصم الغربية وتهاوت أسهم البورصات وتراجعت معدلات الأداء في الاقتصاد العالمي وأثرت هذه الخطوة على الاقتصاد العالمي لعدة سنوات.
