أعدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تقريرًا تحت عنوان: "ذكرى حرب السادس من أكتوبر المجيدة.. انتصار أذهل العالم"، جاء فيه أنه في تمام الساعة الثانية يوم السادس من أكتوبر 1973 كتب الجيش المصري التاريخ وعبرت القوات المصرية قناة السويس ورفعت العلم المصري على أرض سيناء، بطولات الجندي المصري نجحت في استرداد الأرض واستعادة كرامة الوطن.
وتابعت: "ملحمة عسكرية وطنية من بطولات الجيش المصري أذهلت العالم، وتبقى حرب السادس من أكتوبر قصة مجيدة انتصرت فيها إرادة الشعب المصرى".
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، هنأت الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، وجموع الشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ48 لحرب السادس من أكتوبر عام 1973.
وأكدت التنسيقية، اعتزازها بتضحيات الشعب المصري وقواته المسلحة في معركة استرداد الكرامة والشرف، التي قدم فيها المصريون الغالي والنفيس من أموالهم وأبنائهم وأنفسهم.
وأضافت أنه في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنهم يؤكدون ضرورة استلهام روح أكتوبر في بناء الجمهورية الجديدة، والعبور بمصر إلى المستقبل الذي يليق بمقدرات شعبها وقواته المسلحة.
وتقدمت التنسيقية بالتحية لأرواح شهدائنا الأبرار الذين روت دمائهم رمال سيناء الحبيبة، والذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية من أجل الوطن واستعادة كرامته، لتعيش أجيالنا مرفوعة الرأس بين الأمم.
وتابع البيان: يأتي احتفال هذا العام في وقت تسابق فيه الدولة المصرية الزمن من أجل استكمال المشروع القومي لتنمية سيناء، ليتمتع المصريون بخيرات وطنهم وثرواته التي لا تنضب، ولتصبح سيناء قاطرة التنمية للاقتصاد المصري.