تحل اليوم 6 أكتوبر ذكرى رحيل الرئيس محمد أنور السادات الحائز على جائزة نوبل للسلام، وصاحب الإنتصار العظيم في حرب أكتوبر 1973، حيث اغتالته أيادى الجبناء أثناء الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر في عام 1981.
ولد السادات في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية في عام 1918 وتخرج من الأكاديمية العسكرية عام 1938، وانضم إلى حركة الضباط الأحرار التي قامت بالثورة على حكم ملك البلاد وقتها فاروق الأول في عام 1952، وتقلد عدة مناصب كبرى في الدولة منذ ذلك الحين مثل منصب وزير دولة، ورئيسًا لمجلس الأمة في فترتين، كما اختاره جمال عبد الناصر نائبًا له حتى وفاته.
وبمناسبة ذكرى وفاته وذكرى نصر أكتوبر مجتمعين معًا في يوم واحد نعرض لكم فيما يلي أبرز مؤلفات الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
كتاب قصة الثورة كاملة ويتحدث الكتاب عن قصة ثورة 23 يوليو من وجهة نظر أنور السادات وتبرير المواقف والاحداث التي عقبتها أربعة ملاحظات رئيسية تظهر فى البداية (الكتاب للسادات والغلاف لعبد الناصر - ذكر عبد الناصر فى الكتاب بالقائد المعلم - مازال الأخوان قطيع - تصدير الثورة بالعربية وليس المصرية) أربعة شخصيات تم توجيه اتهامات إليها بصفة مباشرة وتحتاج الى تبيين موقفها ( محمد نجيب الذى ظهر غائب عن كل الاحداث - مصطفى النحاس والطعن فى مصداقيته وكرامته عندما قال انه طلب تقبيل يد الملك - رشاد مهنا وجنون العظمة الذى اظهره عليه السادات - فؤاد سراج الدين واتهامه بالعمالة).
كتاب 30 شهرًا في السجن وجاء في سطور الكتاب "خلف القضبان وفي ساحة محكمة الجنايات وبعد عامين وستة أشهر وتسعة عشر يوما علي حادث اغتيال أمين عثمان باشا كان من بين المتهمين الذين قدموا لسماع الحكم عليهم المتهم محمد أنور السادات متميزا في الصور التاريخية بأناقته البالغة داخل الجاكتة الشاركسكين البيضاء والكرافتة السادة اللامعة والشارب المشذب بعناية بعرض ابتسامته الناصعة البياض".
كتاب يا ولدي هذا عمك جمال يقدم فيه السادات صورة مبسطة و جيدة عن الفترة من سنة 52 لسنة 56 و جانب من شخصية جمال عبد الناصر.. صُور السادات شخصية جمال عبد الناصر فى شخصية البطل الساعى نحو الديمقراطية و رفضه لقيام ديكتاتورية و جاء عزل محمد نجيب مُبرراً بخروجه عن أهداف الثورة و رغبته فى التعاون مع أعدائها.. و أوضح أن الملك قد طلب الأستعانة بالخارج لكنهم لم يعنوه و طلبوا الخروج الآمن فقط .
كتاب البحث عن الذات ومن أجواء الكتاب "العسل وصل بعلن المنادي أزقة وساحات القرية وتهرع جدتي وأنا أمسك بيدها وأسير إلى جوارها نحو الترعة حيث رست مركب العسل القادمة إلى (كفر زرقان) المجاورة لنا ونشتري زلعة العسل الأسود ونعود إلى دارنا أسير خلف جدتي صبياً أسمر ضئيل الجسم حافي القدمين يرتدي جلباباً تحته قميص أبيض من البغتة لا تفارق عينيه زلعة العسل ذلك الكنز الذي استطعنا الحصول عليه أخيراً".