احتفت السينما المصرية، بانتصارات أكتوبر المجيدة، وقدمت أعمالا تاريخية، ستظل شاهدا على الانتصار العظيم والترابط بين الشعب والقون المسحلة، فى مواجهة العدوان الإسرائيلي على الأراضى المصرية.

وجسدت السينما  الدراما بطولات الجيش المصري بداية من حرب الاستنزاف و حتي الوصول الي انتصارات أكتوبر، و كان للنجم محمود ياسين دورا عظيما في تحويل هذه البطولات إلى شخصيات من لحم و دم تظهر علي الشاشة، ولذلك يعد أيقونة حرب أكتوبر في السنيما المصرية.

وقدم الفنان الكبير محمود ياسين خمسة من أهم الافلام التي تناولت حرب أكتوبر وانتصارات الجيش المصري العظيم.

"الرصاصة لا تزال في جيبي" من علامات السنيما المصرية

في عام 1974 لعب الفنان الراحل محمود ياسين في فلم "الرصاصة لا تزال في جيبي " دور المجند المصري البسيط "محمد" الذي لجأ الي غزة عند أحد الفلسطنيين حتي يستطيع الفرار و العودة الي وطنة و هناك التقي بأحد الاشخاص فشك أنه جاسوس يعمل لصالح اسرائيل ولكن ينجح في الفرار و يعود إلى قريته محطمنا بعد مقتل جميع أصدقائه امام عينه في حرب 67 وسيتقبله اهل القرية بنفور وكأنه المسؤول عن النكسة ويتفاجأ بطلب عباس رئيس الجمعية التعاونية الذي يستغل الفلاحين الزواج من ابنة عمة التي يحبها و بعد ذلك يشارك في حرب أكتوبر ويعبر مع الجنود حتى يتحقق النصر.

فيلم بدور

وشارك أيضا محمود ياسين في نفس العام في فيلم "بدور" الذي جسد في دور" صابر عبد التواب " الشاب الذي فقد كل أهله في بور سعيد وحارب في اليمن و67 وعندما جات حرب اكتوبر شارك فيها مع "ميمو " الذي أصيب واختفي "صابر" و قامت بدور وأهل حارته بمساعدة الجرحى.

الصعود إلى الهاوية

وبعد حرب أكتوبر بخمس أعوام و بالتحديد عام 1978 قدم محمود ياسين واحد من أهم افلام الجاسوسية في السنيما المصرية و هو فلم "الصعود الي الهاوية" الذي يتناول قصة الجاسوسة "هبه سليم" التي أمر الرئيس السادات بتنفيز أمر الإعدام بها سرا بعد أن جندها الموساد الاسرائيلي و طلب منها تجنيد خطيبها مهندس الجيش المصري ويكلف الجيش الضابط "خالد سليمان" الذي جسد دوره محمود ياسين بالقبض عليها.

كما قدم الفنان الراحل محمود ياسين فلم" حائط البطولات" و كان دوره في يدور حول قائد قوات الدفاع الجوي الذي يحاول مع زملاءه و جنوده بناء حائط الصواريخ، وكان من أهم أعماله أيضا التي تجسد بطولات الجيش الصري فلم "الوفاء العظيم" الذي قام في بدور رائد في الجيش المصري.