قال سعيد عبده، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف، ورئيس مجلس إدارة الشركة القومية للتوزيع، إن تطوير مركز دار السلام، من المشروعات القليلة للشركة، والتي ليس لها نظير بالمؤسسات الصحفية الأخرى.

 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«دار الهلال»، أن المركز عبارة عن مدرسة لتعليم الطباعة لمدة ثلاث سنوات، ويصل عدد الطلاب بها إلى 650 طالب تقريبًا، ويستهدف التطوير أساسا استقبال أكبر عدد ممكن من الطلاب، في كل التخصصات، مشيرا إلى أنه تمت إضافة تخصص الحاسب في هذا العام، وسيتم إضافة قسم للتفصيل خاص بالفتيات، وتبدأ الدراسة مع بدء العام الدراسي الجديد.

 

وتابع: أنه رغم الأرباح القليلة التي يحققها المشروع إلا أن له مستقبل مشرق، موضحًا أنه يتم التطوير بالوقت الحاضر، حيث تم تخصيص فيلا مهجورة وجعلها مركز إدارة للمركز، وبباب مستقل تمامًا عن المطابع، كي يليق بأولياء الأمور حينما يذهبون للتقديم، ويعمل على راحتهم أكثر دون التسبب في أي إزعاج لهم، وأفاد أن ذلك جعل نسبة المتقدمين أكبر خلال هذا العام.

وأوضح أن إنشاء المركز لم يتكلف أعباءً الكثير على الشركة، حيث أن الأصل موجود، وعمال من الشركة هم من تولوا أمور الصيانة، والتطوير، سواء في الكهرباء، أو في الجوانب الأخرى، ومن ناحية الخامات فقد تم توفيرها من الداخل أيضًا عن طريق الإعلانات، لتعظيم إيراد المشروع.

 

وأشار إلى أن تقديم الطلاب يكون بمقابل مادي، يصل 4 آلاف تقريبًا، كما يوجد خصم لأبناء العاملين في الشركة القومية، ويتم توفير زي موحد، والعديد من الخدمات يتم تقديمها لهم، كالدورات التدريبية وغيرها، كما يوجد طاقم متميز من المدرسين من وزارة الصناعة، مؤكدًا أنه يمكن عمل تدريبات عملية في مؤسسة دار المعارف، لتدريب الطلاب بشكل عملي.

 

 

وأكد "عبده" أن الهيئة القومية للصحافة، هي الداعم الأساسي وبدونها لم يكن بالاستطاعة العمل على أي شيء، وهي من يساعد على التطوير ليس فقط في مركز الطباعة، ولكن في كل آليات التعامل معهم لتتخطى المؤسسات أزمتها المالية، موضحًا أنه يجرى التنسيق مع الهيئة والمؤسسات الصحفية القومية الأخرى بهدف التكامل وبدون تنافس.

 

وأضاف أنه تم تصنيع مكبس بورشة الصيانه للدفاتر الكبيره" ضمن عمليات تطوير مركز الطباعة بدار السلام التابع للشركه القومية للتوزيع.