أعلن الرئيس الكولومبي إيفان دوكي استعداد بلاده إعادة فتح الخدمات القنصلية في فنزويلا "طالما يتم ذلك بأمان" وذلك عقب أكثر من عامين من تعليق العمل في فنزويلا على خلفية التوترات السياسية بين البلدين بعد طرد الدبلوماسيين الكولومبيين.
وقال دوكي، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء جنوب الأطلنطي، اليوم الأربعاء، "نحن مستعدون لإعادة فتح الخدمات القنصلية في حال توافر شروط ضمانات تتعلق بالأمن"، مؤكدا أن بلاده لن تتوقف عن إدانة انتهاكات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ضد شعبه.
وأشار دوكي إلى أن تلك الخطوة تهدف إلي مساعدة المواطنين، موضحا "كانت لدينا خدمات قنصلية دائمة لفنزويلا حتى تم طرد الدبلوماسيين الكولومبيين".
كانت فنزويلا قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا في فبراير 2019، بسبب دعم الأخيرة للمعارضة الفنزويلية ورئيسها ومحاولة مساعدته في عبور الحدود.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت حكومة كولومبيا فتح الحدود التجارية بين البلدين، حيث قال دوكي إن بلاده سترحب بالعبور التجاري بين البلدين ولكن بموجب إجراءات الأمن البيولوجي الصارمة لحماية الشعب الكولومبي من فيروس كورونا.
وفي يونيو الماضي، أعادت كولومبيا فتح المعابر البرية والنهرية مع فنزويلا تدريجيا عقب إغلاقها منذ مارس 2020 كجزء من إجراءات احتواء انتشار فيروس كورونا.