أعلن نائب مدير إدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية، كونستانتين فورونتسوف، رفض بلاده القاطع لاتهامات الدول الغربية لها باستخدام غاز الأعصاب السام "نوفيتشوك"، مشيرا إلى أن الغرض من هذه التصريحات هو الضغط على موسكو.
وقال فورونتسوف، خلال اجتماع للجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة لقضايا نزع السلاح، حسبما أفادت وكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الخميس: "نرفض رفضًا قاطعًا تصريحات بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبولندا وإستونيا حول التورط المزعوم لروسيا في استخدام غاز الأعصاب المعروف باسم "نوفيتشوك" في حادثتي نافالني وسكريبال".
وأضاف أن حادثتي تسميم نافالني وسكريبال قصتان محاكتان وحلقة من سلسلة واحدة، هدفها ممارسة الضغط السياسي والاقتصادي على روسيا، مشددا على أن بلاده عازمة على إثبات الحقيقة بشأن حادثتي سكريبال ونافالني.
وأوضح نائب مدير إدارة منع الانتشار والحد من الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية أن أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية رفضت بشكل قاطع التعاون مع بلاده للتحقيق في قضية نافالني.