الإثنين 17 يونيو 2024

«بناء بيت في الجنة والقرب من الله».. تعرف على فضل سنن الصلوات

الصلاة

دين ودنيا8-10-2021 | 00:56

دنيا ممدوح

أمرنا الله في كتابه العزيز أداء صلوات الفرائض الخمسة فقط، في قوله: «حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى»، ولم يفرض علينا أداء سنة كل صلاة، بل تركها أمر اختياري للفرد، وجعلها سنة عن الرسول –صلى اللخ عليه وسلم-، حيث أن الرسول كان يحافظ على السنن، ومن الأمور المجهولة أن صلاة السنن لها فضائل كثيرة.

فضائل السنن

رواتب ما بعد الفريضة للاستزادة من الخير العظيم، وللتزود من العبادة، ومناجاة الخالق جلّ وعلا، حيث يكون العبد بعد أداء الفريضة في نشوةٍ عظيمة وقربٍ من الله تعالى.

-   بناء بيتٍ في الجنة لمن صلى اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة.

-    محبة الله تعالى للعبد؛ لأن الصلاة هي الصلة بيننا وبين الله.

-  كثرة السجود بين يدي الله سبحانه وتعالى، وهو سببٌ لمرافقة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الجنة، كما أنّ كل سجدة يرفع الله بها العبد درجة، ويحط عنه خطيئة.

-  زيادة القرب من الله عز وجل.

-  زيادة الحسنات، وتحصيل الثواب.

-   تكفير الذنوب والسيئات.

-  رفعة الدرجات.

-  تعويض النقص في الفرائض.

-  بها يكمل العبدُ نقصه في العبادات، ويسدّ خللَه فيها، ويفرح فيها يوم القيامة.

-  صلاة السنن تبعث الهمّة في نفس الإنسان، للمحافظة عليها، والمواظبة على فعلها.

مَنجاه للعبد من النّار، بها تُحطّ خطاياه، وتُرفع درجاته، وهي بأجرها تعادل الكثير من الصدقات.

قال الرسول –صلى الله عليه وسلم-« سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم َيقول: "ما من عبدٍ مسلمٍ يصلِّي لله كل يومٍ ثِنتي عشرةَ ركعةً تطوعًا ، غير فريضةٍ، إلا بني اللهُ له بيتًا في الجنةِ. أو إلا بُنِيَ له بيتٌ في الجنةِ " . قالت أُمُّ حبيبةَ: فما برِحتُ أُصلِّيهنَّ بعد. وقال عَمرو: ما برِحتُ أُصلِّيهنَّ بعد. وقال النعمانُ، مثلَ ذلك. وفي روايةٍ : قال رسولُ اللهِ- صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -"ما من عبدٍ مسلمٍ توضأ فأسبغَ الوضوءَ ثم صلَّى لله كلَّ يومٍ " فذكر بمثله».