أمرنا الله في كتابه العزيز أداء صلوات الفرائض الخمسة فقط، في قوله: «حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى»، ولم يفرض علينا أداء سنة كل صلاة، بل تركها أمر اختياري للفرد، وجعلها سنة عن الرسول –صلى اللخ عليه وسلم-، حيث أن الرسول كان يحافظ على السنن، ومن الأمور المجهولة أن صلاة السنن لها فضائل كثيرة.
فضائل السنن
- رواتب ما بعد الفريضة للاستزادة من الخير العظيم، وللتزود من العبادة، ومناجاة الخالق جلّ وعلا، حيث يكون العبد بعد أداء الفريضة في نشوةٍ عظيمة وقربٍ من الله تعالى.
- بناء بيتٍ في الجنة لمن صلى اثنتي عشرة ركعة في اليوم والليلة.
- محبة الله تعالى للعبد؛ لأن الصلاة هي الصلة بيننا وبين الله.
- كثرة السجود بين يدي الله سبحانه وتعالى، وهو سببٌ لمرافقة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الجنة، كما أنّ كل سجدة يرفع الله بها العبد درجة، ويحط عنه خطيئة.
- زيادة القرب من الله عز وجل.
- زيادة الحسنات، وتحصيل الثواب.
- تكفير الذنوب والسيئات.
- رفعة الدرجات.
- تعويض النقص في الفرائض.
- بها يكمل العبدُ نقصه في العبادات، ويسدّ خللَه فيها، ويفرح فيها يوم القيامة.
- صلاة السنن تبعث الهمّة في نفس الإنسان، للمحافظة عليها، والمواظبة على فعلها.
- مَنجاه للعبد من النّار، بها تُحطّ خطاياه، وتُرفع درجاته، وهي بأجرها تعادل الكثير من الصدقات.
- قال الرسول –صلى الله عليه وسلم-« سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم َيقول: "ما من عبدٍ مسلمٍ يصلِّي لله كل يومٍ ثِنتي عشرةَ ركعةً تطوعًا ، غير فريضةٍ، إلا بني اللهُ له بيتًا في الجنةِ. أو إلا بُنِيَ له بيتٌ في الجنةِ " . قالت أُمُّ حبيبةَ: فما برِحتُ أُصلِّيهنَّ بعد. وقال عَمرو: ما برِحتُ أُصلِّيهنَّ بعد. وقال النعمانُ، مثلَ ذلك. وفي روايةٍ : قال رسولُ اللهِ- صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -"ما من عبدٍ مسلمٍ توضأ فأسبغَ الوضوءَ ثم صلَّى لله كلَّ يومٍ " فذكر بمثله».