يعد الأم والأب من أغلى الأشخاص في حياة كل واحد منا، ويظل الدعاء أكبر دليل على الحب والمودة، لذلك يجب التقرب إلي الله ددائما بالدعاء وطلب الرحمة والمغفرة والصحة للأهل والوالدين، وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، أفضل الأدعية للأب كالآتي:
ـ اللهم يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم، ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على والدي من بركاتك ورحمتك ورزقك.
ـ اللهم ألبسه العافية حتى يهنأ بالمعيشة، واختم له بالمغفرة حتى لا تضره الذنوب، برحمتك يا أرحم الراحمين.
ـ اللهم لا تجعل له ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا وله فيها صلاح إلا قضيتها، اللهم ولا تجعل له حاجة عند أحد غيرك.
ـ اللهم أسعده بتقواك، اللهم اجعل أوقاته بذكرك معمورة، واجعله في ضمانك وأمانك وإحسانك. اللهم ارزقه الجنة وما يقربه إليها من قول أوعمل، وباعد بينه وبين النار وبين ما يقربه إليها من قول أو عمل.
ـ اللهم وأعنا على بره حتى يرضى عنا فترضى، اللهم أعنا على الإحسان إليه في كبره. اللهم ارزقنا رضاه ونعوذ بك من عقوقه.
ـ اللهم واغفر له جميع ما مضى من ذنوبه، واعصمه فيما بقي من عمره، وارزقه عملا زكيا ترضى به عنه. اللهم حرم على قلب أبي حزن الدنيا، وحرم على جسده نار الآخرة.
ـ رب استودعتك مبسم والدي، فأدم عليه السعادة والصحة والقوة والعافية. اللهم شفع فيه نبينا ومصطفاك، واحشره تحت لوائه، واسقه من يده الشريفة شربة هنيئة لا يظمأ بعدها أبدا.
ـ أحاديث عن الأب:
ـ سأل عبد الله بن مسعود رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أحب العمل إلى الله، فقال عليه الصلاة والسلام: (الصَّلَاةُ علَى وقْتِهَا قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: برُّ الوَالِدَيْنِ قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي).
ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مِنَ الكَبائِرِ شَتْمُ الرَّجُلِ والِدَيْهِ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، وهلْ يَشْتِمُ الرَّجُلُ والِدَيْهِ؟ قالَ: نَعَمْ يَسُبُّ أبا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أباهُ، ويَسُبُّ أُمَّهُ فَيَسُبُّ أُمَّهُ).
ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ والِدَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ).
ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ، فإنَّ شئتَ فأضِع ذلك البابَ أو احفَظْه).
ـ جاء رجل إلى النبي، فاستأذنه في الجهاد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحيٌّ والداكَ؟ قال: نعَم قال: ففيهِما فجاهِدْ وقال: أقبلَ رجلٌ إلى رسولِ اللهِ فقالَ: أبايِعُكَ على الهجرَةِ والجهادِ أبتَغي الأجرَ منَ اللهِ قال: فَهلْ مِن والدَيكَ أحدٌ حيٌّ ؟ قالَ: نعَم بل كِلاهُما حىٌّ قال: أفتَبتَغي الأجرَ منَ اللهِ؟ قالَ: نعَم قال: فارجِعْ إلى والدَيكَ فأحسِنْ صُحبَتَهُما).
اقرأ أيضا:
أدعية لزوال الخوف والفزع
تقضى بها الحوائج.. فضل سورة الفاتحة