قال أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن الأسرى صنعوا بإرادتهم الفولاذية، ملحمة جديدة، وأثبتوا أن الحقوق تُنتزع ولا تُستجدى.
وشدد سعدات، في بيان صادر عنه، الأحد، من سجن «ريمون»، على أن المواجهة لم تنته مع نهاية الإضراب، بل يجب أن تتواصل من أجل توسيع منجزات الإضراب، والبناء عليها؛ لإعادة توحيد جسد الحركة الوطنية الأسيرة، ومضاعفة دورها.
وأضاف: «لقد استطاع الأسرى المضربون بصمودهم، وإرادتهم وعزيمتهم؛ إفشال المحاولات الهادفة لإجهاض الإضراب، وتفكيكه»، لافتا إلى أن هذا الانتصار كان أيضا ثمرة لجهود الشعب، والتفافه حول الإضراب، كأفراد، ومؤسسات، وطنية، وحقوقية، وإنسانية، وشعبية، وتضحيات الشهداء، والجرحى، والمعتقلين، ودعم وإسناد القوى الشعبية، على امتداد الوطن العربي.
وحيا سعدات كل القوى الشعبية، وطنيًا وعربيًا ودوليًا؛ على ما ساهمت به في تعزيز صمود الأسرى، وإيصال معركتهم إلى النصر.