السبت 11 مايو 2024

هواية تتحول إلى عمل حر.. شاب يستثمر في مجسمات السيارات (فيديو)

هواية تتحول إلى عمل حر.. شاب يستثمر في مجسمات السيارات

الهلال لايت 8-10-2021 | 01:33

فاطمة ابوالنجا - تصوير: هالة يوسف

في مرحلة الطفولة كان لكل منا هواية يحبها ويعشقها، يقضي فيها أغلب أوقاته، مع دخوله غمار الحياة وما تحمله من أعباء وصراعات تتهامش، لكن القليل من يتمسك بها لتتحول إلى عمل حر ومصدر دخل، هكذا قرر أحمد فؤاد، الشاب العشريني، أن يتخلى عن العمل بشهادته ويتفرغ لتحويل هوايته إلى استثمار.

كان يبحث أحمد فؤاد منذ نعومة أظافره يعشق السيارات وكأي طفل يستهوي اللعب بها فملك الكثير منها ويتصفح صفحات المخصصة في السيارات، ولم يكن يعلم أن هذا العشق سيستمر معه ويكون مشروعه الصغير.

ولم تتمكن ظروف الحياة أن تحول بين أحمد وما يهواه، حيث قرر الاهتمام من جديد بالسيارات وإعادة تلك الهواية بشكل مختلف، فبعد البحث عن عمل في مجال دراسته "المحاسبة"، لم يشعر بالراحة، وبعد تفكير متعمق بدأ مشروعه الصغير.

وكانت البداية من متابعته لصفحات شركات تصنع مجسمات السيارات الصغيرة، فتخطى الأمر مجرد المتابعة والاقتناء، ليصبح مشروعا صغيرا، يقوم على شراء هذه المجسمات وإعادة تشكيلها، فقد يغير من ألوانها بما يتناسب مع رغبة الزبائن أو يحولها إلى سيارة من طراز قديم، ليقتنيها هواة الأنتيكات.

وأوضح أحمد فؤاد أن تصنيع تلك المجسمات مكلفة جدا، ولأنها لا تعتمد في الأساس على التصنيع اليدوي بل على مكينات وهي لا تتوافر في مصر، إضافة إلى وجوب الحصول على تصريح من الشركة المصنعة للسيارة الأصلية لأن هناك تفاصيل داخلية وخارجية تظل حكرا على الشركة المصنعة وهو أمر صعب نسبيا.

ويعتزم أحمد شراء موديلات جديدة ليست بالأسواق، واستخدام الطباعة على البلاستك في التصنيع كحل لمشكلة التكلفة، مشيرا إلى أن العائق هو رفض عشاق السيارات لشرائها، لكنه سيجرى التفكير في حل أفضل يرضى جميع الأذواق.

وأكد أحمد فؤاد إلى أن أغلب الزبائن يشترونها بغرض الاحتفاظ بها كديكور عن نوع سيارته الحقيقية، أو البعض يحب كهواية لتجميع السيارات بمختلف أنواعها أو كهدية.

وأوضح فؤاد أن المجسمات تختلف عن ألعاب الأطفال في التفاصيل وواقعية التصميم والتنفيذ، إضافة إلى وجود مقاسات محددة للمجسمات تختلف باختلاف حجم السيارة الحقيقية وما تحمله من تفاصيل داخلية وخارجية.

Dr.Radwa
Egypt Air