أكد نائب المندوب الصيني إلى الأمم المتحدة، جنج شوانج، أن النشاط البيولوجي لأمريكا وحلفائها في أكثر من 200 مختبر خارج الأراضي الأمريكية يشكل مخاطر جسيمة على أمن روسيا والصين.
وجاء في بيان مشترك تمت قراءته في اجتماع للجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن قضايا نزع السلاح اليوم /الخميس/ أن البيان يتعلق بتعزيز اتفاقية الأسلحة البيولوجية.
وأوضح البيان أنه يوجد أكثر من 200 مختبر بيولوجي أمريكي خارج الولايات المتحدة تعمل بطريقة مبهمة غير شفافة وتثير مخاوف وتساؤلات من المجتمع الدولي حول ما إذا كان هذا يتماشى مع اتفاقية الأسلحة البيولوجية"، حسب البيان.
وأشار البيان أيضاً إلى أن كلا من روسيا والصين تشتركان في الرأي القائل بأن مثل هذا النشاط يشكل مخاطر جسيمة على الأمن القومي للبلدين ويضر بأمن المناطق المعنية.
وأوضح أن النشاط البيولوجي الأمريكي على أراضيهما يثير أيضا تساؤلات جدية حول ما إذا كان يتماشى مع اتفاقية الأسلحة البيولوجية، حيث لا تقدم واشنطن وحلفاؤها معلومات جوهرية حول هذا النشاط البيولوجي العسكري.
وتابع البيان: "تدعو روسيا والصين الولايات المتحدة وحلفاءها إلى التصرف بطريقة منفتحة وشفافة ومسؤولة، والإبلاغ وفقاً لذلك عن أنشطتهم البيولوجية العسكرية المنفذة في الخارج".