الأربعاء 5 يونيو 2024

فضل من مات يوم الجمعة.. هل ينجو من عذاب القبر؟

الموت يوم الجمعة ينجي من عذاب القبر

دين ودنيا8-10-2021 | 13:35

دنيا ممدوح

أكثر شيء يرعب الإنسان في الحياة ويخوفه هو الموت، فالموت زائر لكل الأشخاص، فقال -الله تعالى-:« إنك ميت وإنهم لميتون»، ولكن الموت له علامات حسن خاتمة، توضح أن المتوفي خاتمته حسنةن وأعماله طيبة، ومن هذه العلامات هى الموت يوم الجمعة.

الموت يوم الجمعة ينجي من عذاب القبر

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التفاؤل في كل شيء، فإذا قال أحدهم إن فلان مات يوم الجمعة فهو رجل طيب "متردش عليه يعني معملش جريمة".

وأشار جمعة، في فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، إلى الحديث الذي ورد في ذلك عن عبد الله بن عمرو أنه: «ما من مسلم يموت يوم الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر»، لكنه نبه على أن الترمذي علق على هذا الحديث قائلًا: «أنه غريب وفيه ضعف واضطراب»، وأضاف أن الإمام البخاري لما جاء يصنف كتب في باب من مات يوم الأثنين، وهو بذلك كانه يضعف حديث الترمذي.

من علامات حسن الخاتمة

من جانبه قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن بعض العلماء ذهبوا إلى أنه من علامات حسن الخاتمة الموت يوم الجمعة.

وأوضح أمين الفتوى، في فتوى له، أنه روي أن النبي -صلى الله عليه وسلم -قال :«ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر».

وأضاف وسام، أن الثواب والدرجات إنما تكون من فضل الله على العبد بحسن عمله وإخلاص قلبه، لافتًا إلى أن هذا الحال يكون أيضًا في المبطون لكن مع زيادة الرجاء في احتساب أجر الشهادة له طالما مات راضيًا بقضاء الله.