رفع أمريكى من ولاية أوهايو، دعوى قضائية ضد زوجته وذلك لتركها حذائها في مكان غير مناسب مما تسبب في تعثره على الدرج ، مما أدى إلى إصابته بكسور متعددة في العظام.

وعلى حسب ما أوردته وكالة "أوديتى سنترال " الأمريكية فقد رفضت محكمة الاستئناف مؤخرًا دعوى جون والورث ضد زوجته جودي خوري، بشأن حادثة وقعت في شهر فبراير من عام 2018. 

كان والورث يساعد خطيبته آنذاك من خلال حمل بعض الأباريق إلى وضعها في مكانها عندما تعثر في زوج من حذائها وسقط على درج القبو، وكسر عظام ساقه وذراعه ويده. 

وفي وقت لاحق رفع دعوى قضائية ضد جودي، مدعيا أن إهمالها هو الذي كلفه 80 ألف دولار من الفواتير الطبية و 18 ألف دولار أخرى من راتبه المفقود لأن إصاباته تسببت في فقدانه للعمل.

وكانت الحادثة أنه في أثناء زيارته لمنزل خطيبته في كليفلاند، طُلب من جون والورث أن يحمل صندوقًا مليئًا بأربعة أباريق من الخل سعة غالون واحد من سيارتها إلى قبو منزلها، وبالفعل أخذ الصندوق ودخل المنزل من باب خلفي ، ولكن عندما استعد لنزول الدرج إلى القبو ، خطا بقدمه اليسرى على زوج من الأحذية السوداء والرمادية التي تركتها خوري عند الهبوط في أعلى درج القبو، وتسبب هذا في اصطدام قدمه اليمنى بشفة درج الدرج وفقدان توازنه.

سقط والورث على الدرج وعانى من كسور متعددة في العظام، مما تطلب ثلاث عمليات جراحية وعدة أشهر من العلاج الطبيعي. 

وفي أكتوبر من عام 2019 ، رفع محامي الرجل دعوى قضائية ضد جودي خوري ، بحجة أنها أوجدت ظروفًا خطيرة في منزلها وفشلت في واجبها كمضيفة لحماية "الضيف الاجتماعية" منهم، وأغرب شيء هو أنه في أبريل من نفس العام تزوجها والورث .

وخلال إفادته تحت القسم ، شهدت جودي خوري أنها تركت حذائها دائمًا عند الباب الخلفي، ولم تفكر في إخبار خطيبها عنها في ذلك الوقت، وأضافت أيضًا أنها لم تر والورث يسقط، لذا لم تكن متأكدة من أنه تعثر في حذائها، كما قال محامو خوري إنها شعرت بالمسؤولية لتركها الحذاء، لكن ذلك لم يرق إلى تحملها المسؤولية القانونية عن إصاباته.

وقال محامو خوري، لو كان السيد والورث يستخدم الرعاية العادية ونظر ببساطة إلى المكان الذي يتجه إليه، خاصة أنه كان على وشك النزول على مجموعة من السلالم، لكان قد رأى الأحذية على الأرض بسهولة.

وقد اتفقت هيئة من ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف المحلية الثامنة مع محامي المدعى عليه ورفضت دعوى والورث القضائية، وذلك وفقًا لوثائق المحكمة، في وقت رفع الدعوى في الأصل، وكان والورث وخوري متزوجين بالفعل وما زالا متزوجين حتى يومنا هذا .