نسمع كثيرًا عن القبر وعذابه للكافر، ونسمع أيضًا عن نعيمه للمؤمن الصالح التقي، وبالرغم من أن القرآن الكريم كله شافع لقارئيه يوم القيامة، إلا أن هناك بعض الآيات التي يحرص الأشخاص على قرائتها؛ حتى ينجوا من عذاب القبر وضمته، وهذه الآيات تكون في السور القرآنية السبع: الكهف، السجدة، يس، فصلت، الدخان، الواقعة، الحشر.
الآيات السبع المنجية من عذاب القبر
-«قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ».
- «وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ».
- «وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ».
- « إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ»
- «وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ».
- «ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ».
- «وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ».
وهناك عدة أدعية منجية من عذاب القبر
- «اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار»
- «اللهم أني أعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات».
- «اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا ومن عذاب الآخرة».
- «اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل أعوذ بك من عذاب القبر».
- «اللهم أني أعوذ بك من العجز والكسل والبخل والهرم وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها وأنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها».
- «اللهم إني أعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من أن أراد إلي أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر».