أعلنت أجهزة الأمن الداخلي في أستراليا اليوم /الجمعة/ تصاعد صارخ في التطرف العنيف القومي والعنصري.
وقال برس سكوت لي من قيادة مكافحة الإرهاب والتحقيقات الخاصة الإسترالية لشبكة "إس بي إس" الإخبارية الاسترالية، إنه قبل عامين، كان التطرف العنيف القومي والعنصري يمثل بالكاد 2 في المائة من حالات مكافحة الإرهاب لدى الشرطة الفيدرالية الأسترالية. وتنامى الآن بوتيرة سريعة جدا. ففي الأشهر الـ 18 الماضية، ارتفع عدد القضايا المشتركة لفريق مكافحة الإرهاب التابع للشرطة الفيدرالية الأسترالية بنسبة 750 في المائة.
ويتوقع سكوت لي استمرار ارتفاع مثل هذه القضايا في البلاد حيث قال: "نتوقع أن تزداد أكثر مما نشهده في الوقت الحالي، ولكن من الصعب التأكد من مدى زيادة ذلك في الوقت الحاضر".
ويمثل الارتفاع 15 في المائة من إجمالي جهود التحقيق التي تبذلها قيادة مكافحة الإرهاب في البلاد وأما عن 85 في المائة الأخرى تشمل التعامل مع قضايا التطرف العنيف الإسلامي أو التطرق القائم على الدين".
وتأتي المقابلة في الوقت الذي كشفت فيه الشبكة عن مخطط لخلية من الأستراليين الذين يتشاركون وجهات نظر اليمين المتطرف، بالحصول على أسلحة نارية.