الخميس 20 يونيو 2024

غدا.. أمسية جديدة من "قاهرة البشر والحجر" بالأمير طاز

قصر الأمير طاز

ثقافة9-10-2021 | 12:58

عبدالله مسعد

يقيم بيت المعمار المصري " بدرب اللبانة بالقلعة" التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية في السادسة مساء غد الأحد  بقصر الأمير طاز، حلقة النقاش الثانية في سلسلة "القاهرة : البشر والحجر".  
 

تدور حلقة هذا الشهر عن تراث المدينة والمجتمع، ويتحدث فيها الدكتور مصطفى الصادق ومداخله بعنوان "القرافة-نزهة النفوس والارواح"، ومن خلال جولاته المُتعددة لجبانات القاهرة التاريخية يُعيد لنا "الصادق" بعدسته اكتشاف تفاصيل القرافة .


تقدم الدكتورة دينا حشمت مداخلتها وتحمل عنوان "وجوه القاهرة في الادب الحديث والمعاصر" وتدور حول القاهرة في الأدب الحديث والمعاصر، واختلافها في روايات نجيب محفوظ عنها في أعمال إبراهيم أصلان وياسر عبد اللطيف ومي التلمساني. كما نتعرف على صور مدينة القاهرة في أعمال تنتمي إلى فترات زمنية مختلفة، من خلال علاقات الشخصيات بها، من الانبهار بأضوائها إلى الاغتراب عن صخبها أو التقوقع في ضواحيها.
 

ويقدم عبد الرحمن الطويل مداخله بعنوان "البحث عن الفسطاط" وتدور حول رحلة استكشاف المدينة الأولى، أم العواصم المصرية الإسلامية، مواطن معالمها وأسباب انحسارها ومحطاته منذ كانت عاصمة مصر الأولى إلى أن صارت حياً قاهرياً.
 

بدأت حلقات سلسلة (القاهرة: البشر والحجر) بمقر بيت المعمار المصري "بيت الست وسيلة بالأزهر" أولى حلقات النقاش في شهر سبتمبر – والتى تنظمها  مبادرة " سيرة القاهرة" اشراف عبد العظيم فهمي ، ومبادرة "المكان والناس" اشراف الدكتورة فاطمة كشك.

ويعد  قصر الأمير طاز أحد القصور التاريخية التي أنشئت خلال عصر المماليك في مصر، و منشئ هذا القصر الأمير سيف الدين عبد الله طاز بن قطغاج، أحد الأمراء البارزين لعصر دولة المماليك البحرية.

بدأ نجمه في الصعود خلال حكم الصالح إسماعيل بن الناصر محمد (743-746هـ/ 1343-1345) حتى أصبح في عهد أخيه المظفر حاجي واحداً من أمراء الحل والعقد الذين كانت بيدهم مقاليد الدولة، ثم زادت وجاهته خلال فترتي حكم الناصر حسن بن الناصر محمد الأولى من (748هـ/1347م) إلى (752هـ/1351م) والثانية من (755هـ/1354م) إلى (762هـ/1361) ومالبث أن جعله دوادار دولته ثم ولاه نيابة حلب.

ولكنه خرج على السلطان ، فثار عليه أمراء حلب حتى هزم و عزل عن نيابتها، وأُمر بكحل عينه فعُمى واعتقل بالكرك ثم نُقل إلى الأسكندرية فسجن بها حتى افرج عنه الأمير يلبغا فعاد إلى القدس ومنها دمشق في أواخر سنة (762هـ/1360م) وظل بها حتى مات في العشرين من ذي الحجة سنة (763هـ/1360)

ويقع القصر بالقاهرة القديمة بمنطقة الخليفة بالقلعة بشارع السيوفية المتفرع من شارع الصليبة، وقد كان مقراً لنزول الباشوات المعزولين عن حكم مصر، ففي عام (122هـ/1709م) نزل باشا مصر الوزير خليل بالقصر، كما نزل به ايضاً ولي باشا المتولي لباشوية مصر عام (123هـ/ 1713م)