السبت 27 ابريل 2024

اليوم.. مناقشة رواية "حكاية الجارية" للكاتبة الكندية مارجريت آتوود بالمعادي

غلاف الرواية

ثقافة9-10-2021 | 12:59

عبدالله مسعد

ينظم نادي كتاب الكتبجية بالمعادي، في السادسة من مساء اليوم السبت، لقاء ثقافي لمناقشة كتاب"حكاية الجارية" للكاتبة الكندية مارجريت آتوود، الحاصلة على جائزة الإكليل الذهبي عام 2016، و جائزة البوكر الروائية و جائزة "Lawrence" من قبل الجمعية الإنسانية الأمريكية عام 1987، وتم تكريمها لأنها الشخص الأكثر إنسانية في عام 1987.

و تم تحويل العديد من أعمال مارجريت آتوود، إلى أعمال فنية مسرحية وسينمائية، بالإضافة إلى ترجمتها إلى ما يقارب 30 لغة.

وصدر للكاتبة الكندية مارجريت آتوود العديد من الأعمال الروائية، نذكر من بينها: حكاية الجارية 1985 ــ الوصايا 2019 ــ الاسم المستعار "جريس" 1996 ــ  أوريكس وكريك 2003 ــ  القاتل الأعمي 2000 ــ عين القطة 1988 ــ  آدم المجنون 2013 ــ  المرأة الصالحة للأكل 1969ــ عام الطوفان 2009 ــ  القلب يذهب أخيرا 2015ــ الحياة قبل البشر 1979.

ورسخت مارجريت أتوود مكانتها الأدبية المرموقة في الأدب الكندي المعاصر، كروائية وكاتبة للقصة القصيرة وشاعرة، وناقدة أدبية بالإضافة إلى إسهاماتها في الكتابة للأطفال، وصلت أعمالها منذ بدأت النشر عام 1961 إلي أكثر من 30 كتابا، ترجم كثير منها إلي أكثر من 35 لغة عالمية، كما أدرجت ضمن مناهج دراسة الأدب في المدارس والجامعات، وأصبحت مادة للحوارات الأدبية والمراجعات النقدية وأبحاث التخرج في أقسام الأدب حول العالم.

تدور أحداث رواية "حكاية الجارية"، حول "أوفرِد" وهي جارية في "جمهورية جلعاد" ، تخدم في منزل "الرئيس" الغامض وزوجته حادّة الطّباع. تخرج مرة واحدة يوميًّا إلى الأسواق، حيث استُبدلت الصّور بكلّ اللافتات المكتوبة، فالنساء في جلعاد تحرّم عليهن القراءة. يجب عليها أن تصلي من أجل أن يجعلها الرّئيس حاملًا، ففي زمانها انخفضت معدّلات الولادة حتى صار وجود الأطفال في البيوت أمرًا نادرًا، وهكذا باتت قيمة المرأة تكمن في قُدرتها على الحمل، أمّا فشلها فيعني إرسالها إلى المستعمرات لتنظيف النفايات الإشعاعيّة، تتذكر أوفرد الأوقات التي عاشتها مع زوجها وابنتها، وفي وظيفتها ، قبل أن تسلبها الثورة حتى اسمها الحقيقي.

Dr.Randa
Dr.Radwa