أكد الدكتور محمد أبوزيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف لبوابة " دار الهلال " على هامش المؤتمر الدولي الأول بكلية الدراسات الإسلامية بمدينة السادات بمحافظة المنوفية أن فعاليات هذا المؤتمر الدولي.
تأتي إمتدادا للدور الوطني والعلمي الذي يقوم به الأزهر الشريف على مر العصور في ظل توجهات القيادة السياسية في دعم وتعزيز سبل المواطنة ونشر الإسلام الصحيح والمعتدل والوسطي في كل ربوع العالم العربي والإسلامي والدولي ودعم مثل هذه المؤتمرات واللقاءات التي تدفع إلى الحوار والتواصل مع الآخرين ودفع عملية التنمية في وسائل التعليم العالي المختلفة وأيضاً دعم سبل العيش المشترك والمواطنة التي تنادي بها القيادة السياسية في كل وقت ومكان حيث إختارت الدولة المصرية الإختيار الأمثل لتحقيق المواطنه وتحقيق أعلى معدلات التواصل الاجتماعي.
فيما أشار نائب رئيس جامعة الأزهر أن الأزهر الشريف تبنى قضية ضم الوثائق الأزهرية في مختلف الوسائل التعليميه والعلمية يأتي هذا تحقيقاً لمبدأ التنمية الفكرية والعلمية التي يسعى إليها الأزهر الشريف حيث إنطلقت صباحا فعاليات المؤتمر الدولي العلمي الأول الوثائق الأزهرية في رحاب العلوم الإنسانية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر بمدينة السادات بمحافظة المنوفية تحت رعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وفضيلة الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر والدكتور محمد ابو زيد الأمير نائب رئيس الجامعة للوحه البحري والدكتور محمد فكري خضر نائب رئيس الجامعة لفرع البنات والدكتور محمود صديق حسن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف والدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية والدكتور سلامه داوود رئيس قطاع المعاهد الأزهرية بوزارة الأوقاف والدكتور إبراهيم هدهد رئيس جامعة الأزهر السابق.
وأيضا تحت إشراف الدكتور سعيد جمعة عميد الكلية ورئيس المؤتمر والدكتور أنور خطاب وكيل الكلية وأمين المؤتمر والدكتور رفاعي محمود عرابي منسق عام المؤتمر ولفيف من أعضاء هيئات التدريس بالكليات والمعاهد المختلفة بجامعة الأزهر الشريف وأيضا من دول عربية وإسلامية مختلفة وعدد من قيادات المجتمع المدني بمركز ومدينة السادات.
يأتي هذا المؤتمر باكورة أعمال كلية الدراسات الإسلامية بمدينة السادات ويهدف إلى إبراز المنهج الأزهري الوسطى والمعتدل والذي يوازن بين الحفاظ على التراث وتنويره وإستثمارة بشكل أفضل ومواكبة المستجدات العصرية في ظل التطور الذي يحدث حول العالم مع بيان الرؤى الشرعية لمثل هذه المستجدات كما حرص المؤتمر على إظهار الصورة الصحيحة للأزهر الشريف للعالم أجمع بمختلف اللغات الأجنبية وترسيخ دور الأزهر الشريف ومكانته الوطنية حول العالم ونشر الوعي الأزهري والإسلامي الصحيح حول تحديات وإشكاليات الحياة والمجتمع والأسرة المصرية وتقديم الحلول السليمة والعادلة لها