ينطلق الأسبوع المقبل معرض "أزهار الروح" للفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس وهو من سلسلة آرت سيكولوجى، أحد فروع مدرسة الآرت ميتافزكس التي أطلقتها الفنانة منذ عدة أعوام بناء على دراسات تطبيقية لعمل معادلات فنية ميتافيزيقية لاستخدام ألوان وتصميمات الفن التشكيلي لإبداع قطع فنية تستخدم فى علاج مشكلات عقلية ونفسية بالتواصل مع الفن التشكيلي كنوع من الطب البديل السيكوثيرابى، والذى تخصصت فيه بدرجة الدكتوراة من جامعة سيدونا بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتقول الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس، إن دراسة علوم الميتافيزيقا وحصولي على درجة الدكتوراة في الطرق البديلة للعلاج بتطبيقات عملية باستخدام الألوان والأشكال والهندسة المعمارية واليوجا وطرق قدماء المصريين، كان من أكبر عوامل حصولى على إجازات دولية لممارسة علوم الميتافيزيقا بشكل احترافي متخصص، وكان لى امتياز أن أكون الفنانة التشكيلة الوحيدة على مستوى العالم التي تم قبولها بالجامعة لعمل بكالوريوس معادل، ثم ماجستير ليتم حصولي على الدكتوراه فى ٢٠١١، ثم عضوية المجلس الدولي لعلوم الميتافيزيقا، والجمعية الدولية لعلوم السيكولوجي التابعة للجامعة.

وتشير الفنانة وفاء ياديس، إلى أن معرض "أزهار الروح" يعتبر حالة من حالات السمو الروحي والتي استخدمت فيها طرق تنسيق الزهور اليابانية بتكوينات خاصة تخاطب الجانب السيكولوجي الميتافيزيقي بألوان الأكريليك مع موسيقى تتناغم وعقل المتلقي، لإطلاق الأحساس بالجمال الداخلي للملتقى.

ويأتي المعرض في وقت أصبح الشكل الخارجي هوس لمعظم الناس وتهافتهم على تغيير ملامح الوجه الطبيعية من نحت عظام وتغيير، إلى وجوه مشاهير وأجسام بين نحت وتحويل ودعاية لعمليات تغيير لتجميل فى وقت اجتاح العالم وباء يعزلهم ويجبرهم على إخفاء وجوههم، فازهار الروح هى قيم جمالية داخلية تنظر بها الروح للعالم الخارجي ومنها تنبع ملامح مميزة كل وجه بجمال خاص به، مثل عيون ونباتات تنير وجوه الناس.

وتضيف الفنانة التشكيلة الدكتورة وفاء ياديس لقد درست اللغة اليابانية وفنون تنسيق الزهور والخط الياباني وغيرها وهى فنون لها أبعاد فيزيائية وميتافيزيقية وهو الجزء المستخدم مع التشكيل الفنى لمعرض ازهار الروح.