تجري النيابة العامة بالجيزة، اليوم الأحد، تحقيقات موسعة في مقتل عامل برصاصة طائشة، أثناء مشاجرة نشبت بين بلطجية في الشارع بمنطقة كرداسة.
وقررت النيابة ندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها لتحديد أسباب الوفاة، ومن ثم التصريح بالدفن عقب انتهاء إعداد تقرير الصفة التشريحية كما أمرت بسرعة اجراء التحريات حول الواقعة لكشف ملابساتها.
كما قررت جهات التحقيق، سماع أقوال شهود العيان في الواقعة، وسُرعة وصول تحريات المباحث في الواقعة، وضبط الجناة، وفحص كاميرات المراقبة في حالة وجودها بمنطقة الواقعة، وكذلك سماع أسرة المجني عليه.
وكانت البداية بتلقي الرائد معتصم رزق رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها وفاة أحد الأشخاص مقيم بدائرة المركز" بطلق ناري أمام منزله الكائن بدائرة المركز، وبالإنتقال والفحص تبين إصابة أحد الأشخاص"عامل" بطلق نارى وتم نقله لإحدى المستشفيات وتوفى حال وصوله.
وبسؤال شقيق المجنى عليه قرر أنه أثناء تواجده رفقة شقيقه "المتوفى" أمام مسكنهما فوجئا بقدوم دراجة نارية يستقلها شخصان ويلاحقهما شخصان آخران يستقل كلاً منهما دراجة نارية وقام أحدهما بإطلاق أعيرة نارية فأحدث إصابة شقيقه المشار إليها التى أودت بحياته.
وأضاف أنه بمساعدة أهالى المنطقة تمكنوا من ضبط مطلق الأعيرة النارية، وتبين أنه "عامل مقيم بدائرة المركز" وبحوزته "بندقية آلية، وعدد من الطلقات من ذات العيار، غطاء وجه "ماسك" دراجة نارية "بدون لوحات معدنية" المستخدمين فى الواقعة، وتم اقتياده الي ديوان المركز.
وبمواجهته اعترف بحدوث ماشادة كلامية بين صديق له والشخصان المستقلان الدراجة النارية الأولى "لا يعلم بياناتهما" تطورت لمشاجرة بينهم فتدخل لمناصرة صديقه وأحضر السلاح المضبوط وقام هو وصديقه بملاحقتهما وإطلاق الأعيرة النارية وإصابة المجنى عليه عن طريق الخطأ، وتكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة جهودها لضبط باقي المتهمين.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطر اللواء رجب عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة والذي أحال الواقعة إلي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات ولا تزال التحقيقات مستمرة.