تنشر "دار الهلال" القصيدة العاشرة من ديوان "ترمي بشرر" للشاعر السوري الكبير عمر هزاع.
القصيدة العاشرة من الديوان: بَحثًا عَنِ المِفتاحِ
ما زالَ هاجِسُ لَيلي زَيتَ مِصباحي..
يَصُبُّ لِي قَلَقَ المَعنى..
بِأَقداحي..
هُنا؛ استَقِرِّي عَلى طِيني..
بِهِ انغَرِسي..
تَحَرَّرِي مِن رُهابِ الماءِ..
وَارتاحي..
هُنا؛ أَلِحِّي بِرَجعِ الآهِ..
وَانفَعِلِي..
وَبَرِّرِي؛ بِصَدى الآهاتِ؛ إِلحاحي..
رَبِّي بِوَحشِيَ جُوعي..
يَخلُ جُوعُكُ لِي..
وَمَكِّنينِيَ مِن إرهاصِ تُفَّاحي..
وَوَسوِسِي لِيَ..
يَشرَبْ؛ مِن دَمِي؛ دَمُكِ الظَّامِي لِسِفرِ تَراتِيلي وَإِصحاحي..
مُعَذَّبَينِ؛ مَضَينا..
حائِرَينِ..
وَمِن تِيهٍ؛ نَسِيرُ؛ إِلى تِيهٍ بِأَلواحِ..
مُغَلَّقِينِ..
عَلى جُرحَينِ..
كَم رَحَلا!
يُفَتِّشااانِ..
وَما عادا بِمِفتاحِ..
يذكر أن عمر هزاع شاعر سوري حائز على العديد من الجوائز الدولية، له تسعة دواوين شعرية مطبوعة حتى عام 2021، وأكثر من ألفي قصيدة منشورة، وحول تجربته؛ التي امتدت لأكثر من 33 عامًا؛ الكثير من الدراسات والبحوث في مختلف الجامعات العربية، إضافة لدراسات نقدية واسعة في كتب ومجلات أدبية محكمة.