قال الفنان الأمريكي جورج كلوني إنه لن يترشح في الانتخابات الرئاسية، وإنه يعيش الآن حياة سعيدة .
وذكرت صحيفة «آسيا وان» أن اسم الممثل والمخرج البالغ من العمر 60 عامًا ارتبط بمهنة سياسية لبعض الوقت، لكنه أصر على أنها ليست في خططه المستقبلية.
وخلال مقابلة مع أندرو مار مراسل شبكة بي بي سي، نفى ترشحه للرئاسة أو للانتخابات، قائلا: «لا، لأنني في الواقع أود أن أحظى بحياة سعيدة».
لكن جورج كلوني، الذي لديه توأمان إيلا وألكساندر يبلغان من العمر أربع سنوات مع زوجته أمل، يخطط لتقليص التزامات عمله بينما لا يزال يتمتع بصحة جيدة ولا يزال بإمكانه «لعب كرة السلة والقيام بالأشياء التي أحبها».
وأضاف: «لقد بلغت الستين من عمري هذا العام وأجريت محادثة مع زوجتي وكنا نعمل كثيرًا، كما يعمل كلانا، وقلت إننا يجب أن نفكر في هذه السنوات على أنها سنواتنا الذهبية».
وتابع: «خلال 20 عامًا، سأكون في الثمانين من عمري وهذا رقم حقيقي. لا يهم مقدار تمرينك، وما تأكله، فأنت تبلغ من العمر 80 عامًا ولذا قلت إنه يتعين علينا التأكد من أننا نستمتع ونعيش هذه السنوات بأفضل طريقة ممكنة».
وفي أعقاب مغادرة الرئيس دونالد ترامب لمنصبه أصر جورج على أن الولايات المتحدة لا تزال بحاجة إلى القيام بالكثير من «الشفاء» ويجب ألا يقلق الناس من انخفاض أرقام استطلاعات الرئيس جو بايدن.
وقال: «الأمر أشبه بأخذ طفل يتعرض للضرب والتفكير في أن كل شيء سيكون على ما يرام في أول يوم له في المدرسة. هناك الكثير من الأشياء التي يجب إصلاحها، وهناك الكثير من الشفاء الذي يجب أن يحدث، وسيستغرق الأمر وقتًا».
وبينما لا يرغب في الترشح لمنصب الرئيس، يأمل ممثل ميدنايت سكاي أن يتمتع مواطنوه الأمريكيون «بحس أفضل قليلاً» من التصويت لترامب مرة أخرى كرئيس.
وأضاف: «هذا مضحك للغاية، لأنه كان مجرد شخص أحمق».
وأكمل: «كنت أعرفه قبل أن يصبح رئيسًا. لقد كان مجرد رجل يطارد الفتيات. في كل مرة نخرج فيها دائمًا ما يردد «ما اسم تلك الفتاة؟» هذا كل ما كان عليه».