يحتفل العالم اليوم بيوم الفتاة، وهو احتفال سنوى عالمي أقرّته منظمة الأمم المتحدة منذ عام 2012، ويهدف هذا اليوم إلى التصدي لقضايا الفتيات والتحديات التي تواجههم، وفي نفس الوقت تركيز الاهتمام على الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكين الفتيات وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات قدراتهم لتحقيق تطلعاتهم.
وفى اليوم العالمى للفتاة، وعلى مدار التاريخ ظهرت قوة المرأة كملكة ومحاربة وراعية وأم، كما حكى عنها وكرمت في العديد من السير الدينية والتاريخية، أما في هذا العصر تعتبر الفتاة هي كفة الميزان التي تتأرجح بين الجمال القوة، مما يجعلها تسعى لكي تمتاز بالاثنين في آن واحد.
وفى اليوم العالمى للفتاة يستعرض الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي "روشتة" للفتيات لزيادة الثقة بالنفس وقوة الشخصية لكي تكون ملكة وقائدة في حياتها ومجالها في هذه الفترة ايضاً وتُعيد أمجاد سيرة المرأة على مر التاريخ.
البداية من الأسرة
قال استشاري الطب النفسي إن الأسرة هي المنبت الأول ثقة الفتاة بنفسها، فعليهم جعلها شخصية تعتمد على نفسها بشكل كبير وتختار ما يناسبها دون تدخل أحد، وليس جعلها شخصية اعتمادية تبحث عن أحد يقوم بحل المشكلات التي تواجهها.
دور الأم
الاهتمام بدور الأم ناحية ابنتها يجعل منها شخص قوي للغاية، حيث دعم دور الأم في سعة الصدر عند الحديث مع ابنتها والاستماع لها جيداً يعطيها قوة كبيرة ولا يجعلها فريسة سهلة لأحدهم عند بحثها لشخص يسمعها أو يشاركها اتخاذ قراراتها.
لا تقبلي بأقل مما تستحقين
على كل فتاة بداية من دعم الاسرة وحتى دعمها لنفسها عدم قبول أقل مما تستحق سواء كان في مستوى اجتماعي أو علمي أو رعاية أو اهتمام.
كوني صاحبة قرار
ويجب على كل فتاة أن تكون صاحبة قرار مع ثقتها في خطواتها التي تأخذها، ولا تندم على شيء بل تجعل من كل خطأ يحدث لها درساً تستفاد منه فيما بعد.