الثلاثاء 14 مايو 2024

كيف يكون تدبر القرآن الكريم؟

تدبر القرآن الكريم

دين ودنيا12-10-2021 | 13:11

سالي طه

حثنا الله سبحانه وتعالي والرسول على تلاوة كتاب الله والمداومه على حفظه، لما له فضل وثواب عظيم في الدنيا والآخرة، ولكن يجب قراءة القرآن الكريم بتدبر وفهم، وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، كيفية تدبر القرآن الكريم كالآتي:

ـ الاستعداد النفسيّ للتدبُّر

فتدبُّر القرآن يبدأ من إرادة الشخص داخليّاً، ثمّ يظهر أثر القرآن وتدبُّره، ولا يُمكن أن يتحقّق ذلك دون وجود إرادةٍ أو دافعٍ؛ ليتعلّم التدبُّر، ويُطبّق ذلك في أمور حياته.

ـ استقبال القِبلة عند القراءة

 ـ الحرص على الطهارة

 ـ الخشوع في الجِلسة

ـ التوجُّه إلى الله بالدعاء

 الاعتماد على الأسباب دون الرجوع إلى مُسبّب الأسباب من الأخطاء التي قد يقع فيها العباد؛ إذ لا بُدّ من اللجوء إلى الخالق في أمور الحياة جميعها، وطلب التوفيق والإعانة منه؛ لتحقيقها ما يُراد منها، والتوجُّه إلى الله أن يرزقه العيش في رِحاب القرآن بصدقٍ، وأن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، وشفيعاً وشاهداً له يوم القيامة، ويُسهّل عليه فَهْم الآيات.

ـ المراقبة الذاتيّة أثناء القراءة

إنّ على القارئ أن يُراقب نفسه أثناء القراءة، وينظر إلى ما يمنعه من الوصول إلى التدبُّر، ويبحث عن الحلول لتجاوزه، ويسعى إلى استخدام الطرق والحالات التي يستفيد منها، كالقراءة من المصحف نفسه، أو القراءة مِمّا يحفظه، وينظر إلى قراءته أثناء الصلاة، وخارجها.

ـ عدم التعجُّل في القراءة

يحتاج تدبُّر القرآن إلى التأنّي، ولا بدّ من تلاوته بهدوءٍ ورَويّة، والحرص على تعويد النفس على ذلك؛ فالاستعجال في القراءة ليست وسيلةً لإدراك معاني القرآن، ولا يتحقّق الخشوع عند قراءة الآيات، وليست الغاية من قراءة القرآن خَتْمه فقط، بل لا بُدّ من التعمُّق والبحث عن مقاصد القرآن.

ـ اعتبار الخطاب الإلهيّ مُوجَّهاً إلى النَّفْس

 خطاب الله مُوجَّهٌ إلى كافّة الناس على اختلاف العصور والأزمنة؛ فالتدبُّر يتحقّق بشعور العبد بأنّ الآيات خطابٌ مُوجَّه من الله إليه، فيستشعر الآيات، ويقف عليها، ويسعى إلى استجابة أمر الله الوارد في الآيات.

ـ المحافظة على الوِرد اليوميّ

أمر الله -تعالى- عباده بتلاوة القرآن، ولم يُلزمهم بقَدْرٍ مُعيَّنٍ؛ فكلّ شخصٍ له ظروف تختلف عن غيره، ولهذا يقرأ بحسب ما يناسبه، فقراءة القرآن تُعَدّ الصِّلَة التي تربط بين العبد وربّه، وعلى كلّ شخص أن يحافظ على تلك الصِّلة بالطريقة التي تُناسبه، وعلى كلّ مسلمٍ أن يكون له وِرْدٌ خاصٌّ به.

اقرأ أيضا:

ما هي رحلة الشتاء والصيف؟

ما حكم التعريض بخطبة المرأة المعتدّة من طلاق أو وفاة؟.. الأزهر يجيب

Dr.Radwa
Egypt Air