ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية على خلفية التفجير الذي استهدف مدينة عفرين شمال غربي حلب، يوم أمس الاثنين.
وسجل المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، ارتفاع تعداد الذين قتلوا إلى 9، هم 4 من مقاتلي الفصائل الموالية لأنقرة، و5 مدنيين من ضمنهم 3 أشلاء كانوا متواجدين ضمن السيارة الملغمة بينهم سيدة، ممن قتلوا جميعاً بانفجار سيارة ملغمة ضمن المدينة، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 10 جرحى بعضهم في حالات خطرة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان قد وثّق يوم أمس، مقتل 6 بينهم عناصر في الفصائل الموالية لتركيا، إضافة إلى إصابة 12 شخص بينهم طفلان بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة، بانفجار سيارة ملغمة في مدينة عفرين الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف حلب.
وقال مصدر الطبي في مستشفى عفرين الوطني، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن الانفجار، الذي وقع عند مدخل سوق لبيع الخضار وسط مدينة عفرين، أدى إلى تفحم بعض الجثث، متوقعا ارتفاع حصيلة القتلى لوجود إصابات خطرة بين الجرحى.
من جانبه، قال مصدر في الجيش الوطني التابع للمعارضة السورية لـ (د. ب. أ): فرضت عناصر الشرطة والقوات الأمنية التابعة للجيش الوطني طوقاً حول المنطقة لمعرفة هوية السيارة وسائقها، لافتا إلى الاستعانة بكاميرات المراقبة الموجودة عند مداخل المدينة.
وأضاف: أدى الانفجار إلى أضرار كبيرة بالسيارات والمحال التجارية في المكان.
وتشهد مدينة عفرين التي تسيطر عليها فصائل سورية موالية لتركيا منذ منتصف شهر مارس عام 2018 تفجيرات متكررة أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.