السبت 23 نوفمبر 2024

أخبار

غدا.. "الدراسات الإسلامية" بجامعة الأزهر تنظم مؤتمرها الدولي الثالث "الشباب في عيون التراث"

  • 12-10-2021 | 16:30

جامعة الأزهر

طباعة

تنظم كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة مؤتمرها العلمي الدولي الثالث (الشباب في عيون التراث.. ضوابط التنشئة وآفاق الانطلاق) غدا /الأربعاء/، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

وقال الدكتور عوض إسماعيل عبد الله عميد الكلية ورئيس المؤتمر - في تصريح اليوم /الثلاثاء/ - إن "إقامة مؤتمر دولي يُعْنَى بالشباب من حيث تنشئتهم ودورهم في نهضة أمتهم ومسؤوليتهم تجاه تراثهم وأوطانهم؛ جاء انطلاقا من قدراتهم على التواصل مع من حولهم والتعامل مع مستجدات عصرهم في إطار تفكير منطقي منضبط منظم ومقنع، كما أنهم متطلعون إلى آفاق مستقبل مشرق، وطامحون إلى ما هو أفضل وأجمل لأنفسهم ولأوطانهم".

وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى بيان ضوابط التنشئة التي ينبغي أن ينشأ عليها الشباب، وبيان مكانة الشباب في الإسلام والتراث الإنساني الفكري والمعرفي، وإبراز دور الشباب في الحفاظ على التراث من خلال القراءة الدقيقة والفهم الصحيح، والوقوف على دور الشباب وإسهاماتهم في صناعة التراث في شتى مناحي العلوم، وتوجيه الشباب نحو مسؤولياتهم تجاه هوياتهم وتراثهم وبناء أوطانهم وسلامتها، ومشاركة الشباب في الوقوف على مشكلاتهم ووضع الحلول المناسبة لها، ووضع النماذج الشبابية الناجحة في جميع المجالات أمام عيون الشباب لالتماس القدوة، وغرس مجموعة القيم الدينية والخلقية والإنسانية التي تؤهل الشباب إلى آفاق الانطلاق الصحيح.

ومن جهته، قال الدكتور حسن كمال القصبي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث إن "المؤتمر يتناول عدة محاور تهتم بالشباب أولها الشباب وضوابط التنشئة، ويتناول مفهوم الشباب في الشريعة والقانون وبناء الشباب العقدي، والبناء الأخلاقي، والبناء الجسدي والنفسي، والبناء الفكري والثقافي، والبناء الاجتماعي، الوطني".

وأضاف أن المحور الثاني يشمل مكانة الشباب في الإسلام، والشباب في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية المطرة، والنظرة التكاملية للشباب في الإسلام، والمحور الثالث يتناول الشباب في التراث، وفي تراث العلوم الإسلامية، وفي التراث الأدبي، والشباب في التراث الفكري واللغوي، والمحور الرابع يتضمن إسهامات الشباب في صناعة التراث، ومنها إسهامات الشباب في تأسيس وتدوين العلوم، والترجمات والعلوم التجريبية، والاجتماعية، والكونية، فيما يحتوي المحور الخامس على الشباب والمسؤولية، ويتناول مسؤولية الهوية، ومسؤولية حفظ التراث، ومسؤولية الفهم الدقيق للتراث، ومسؤولية التجديد في الفكر والخطاب ، ومسؤولية بناء الأوطان وسلامتها.

وأشار إلى أن المحور السادس يتناول المشكلات الاجتماعية، مثل: البطالة والزواج وغياب القدوة ومشكلات الانحراف العقدي والفكري والأخلاقي والسلوكي، موضحا أن المحور السابع يشمل نماذج شبابية ناجحة، منها: الحديث عن نماذج شبابية إيجابية ناجحة ومؤثرة في التاريخ الإنساني في كل المجالات، أما المحور الثامن فيتضمن "شبابنا بين الواقع والمأمول"، ويتناول تقوية الوازع الديني والأخلاقي لدى الشباب، وغرس قيمة الحوار وقبول الآخر، والشباب ركيزة التنمية والانطلاق، نتأهيل الشباب للقيادة.

ومن ناحيته، أوضح الدكتور حسني التلاوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن المؤتمر سيقام بقاعة الأزهر للمؤتمرات وسيستمر على مدار يومين، مؤكدا أن الشباب هم الثروة الحقيقية التي تمتلكها كل أمة، فهم يمثلون الأيدي القوية والعقول المتقدة الذكية.

الاكثر قراءة