أعلن معهد الأبحاث السلوفاكي (GlobSec) اليوم /الثلاثاء/ فوز مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي بالجائزة الأوروبية السنوية كأفضل مؤسسة تجد حلولا لأزمات الرعاية الصحية والاقتصادية التي سببتها أزمة وباء "كوفيد-19" العالمية.
تسلمت الجائزة نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي ليليانا بافلوفا أثناء حضورها قمة (تاترا) المنعقدة حاليا في العاصمة التشيكية براتيسلافا، وهي أحد المؤتمرات الدولية الرائدة في سلوفاكيا والتي تجمع قادة القطاعين العام والخاص لمناقشة القضايا الاقتصادية والسياسية الملحة حول العالم.
ووفقا لبيان أصدره بنك الاستثمار الأوروبي اليوم، أعربت بافلوفا عن اعتزاز بنك الاستثمار الأوروبي بعمله لمساعدة الاقتصاد والمجتمع الأوروبي على التعافي من الآثار السلبية للوباء واستثمار أكثر من 56 مليار يورو ومساعدة أكثر من 100 دولة في جميع أنحاء العالم للتعافي وتخطي هذه الفترة الصعبة اقتصاديا واجتماعيا.
وقالت إن البنك نجح في توفير ملايين الوظائف واستمرار مئات الآلاف من الشركات في العمل وتحسين المستشفيات وتلقيح ملايين الأشخاص من خلال توفير تمويل بمئات الملايين من اليورو لمبادرة اللقاحات كوفاكس (COVAX)، وأكدت أن صندوق الضمان الأوروبي- التابع للبنك - اقترب من تحقيق هدفه المتمثل في تعبئة 200 مليار يورو لاقتصاد الاتحاد الأوروبي، كجزء من حزمة بقيمة 540 مليار يورو يقدمها الاتحاد الأوروبي استجابة للوباء.
وأضافت أن الصندوق مكن مجموعة البنك الأوروبي من زيادة الدعم بشكل كبير للشركات الصغيرة في جميع الدول الأعضاء لتسريع التعافي وتعزيز الأنظمة الصحية.
وبحسب البيان، دعمت مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي مشاريع لوقف انتشار الفيروس بتقديم تمويل إضافي لمرفق تمويل الأمراض المعدية InnovFin وأدوات مالية أخرى المشتركة مع المفوضية الأوروبية، وكذلك تمويل مشاريع البنية التحتية العاجلة وتوفير معدات وإمدادات الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
وقالت بافلوفا إن البنك وافق على تخصيص أكثر من 9.2 مليار يورو للمشاريع المخصصة لمكافحة الوباء في 2020، بالاضافة إلى ملياري يورو أخرى قيد الإعداد لمشاريع الصحة وعلوم الحياة الخاصة بالكوفيد-19 في عام 2021.
يشار إلى أنه من بين الفائزين السابقين بالجائزة الأوروبية الرئيس السابق للمجلس الأوروبي دونالد تاسك، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وشخصيات أوروبية أخرى.