حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الاثنين من ان استمرار اجراءات تهويد مدينة القدس المحتلة وضواحيها يقوض أي فرصة لتحقيق حل الدولتين واقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وذكرت الوزارة في بيان تعقيبا على الخطة التطويرية التي اقرتها حكومة الاحتلال أمس الاحد في القدس أن "اكتفاء المجتمع الدولي ببيانات الادانة والشجب امسى يشجع سلطات الاحتلال على المضي في تنفيذ سياساتها ومخططاتها الاستعمارية التهويدية".
وطالبت الوزارة المنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) سرعة التحرك الجاد والفاعل للدفاع عن قراراتها الخاصة بالقدس المحتلة التي اعتبرتها اراضي محتلة.
واوضحت ان الخطط الإسرائيلية تهدد الاثار العربية والاسلامية في المنطقة بالاندثار وتخرب الأبنية العربية التي باتت غير صالحة للسكن مشيرة الى خطة وزير التعليم المتطرف نفتالي والهادفة إلى "اسرلة" التعليم في القدس الشرقية المحتلة ومحاولات تزوير وعي الأجيال الفلسطينية في المدينة وفرض الرواية الاسرائيلية على ثقافتها.
وكانت الحكومة الإسرائيلية اقرت امس في اجتماعها في محيط حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) خطة لتهويد المدينة تشمل بناء مصاعد وممرات ونفق تحت الأرض للوصول إلى الحي اليهودي وقررت ايضا بدء تنفيذ سكة الحديد المعلقة في البلدة القديمة.