التقى العاهل الأدرنى الملك عبد الله الثانى، نظيره الأمريكى وقيادات مجلس النواب الأمريكي، ورئيس وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ.

وبحث العاهل الأدرنى خلال اللقاء، أزمة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مؤكدًا ضرورة تقييم العواقب، وما قد يسببه ذلك من غضب على الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية، وما يشكله من مخاطر على حل الدولتين.

وحول قضايا الإرهاب، أكد العاهل الأردنى، فى تصريحات صحفية، أن «الإرهاب لا يقتصر على المنطقة العربية فقط»، مشيرًا إلى أن هناك «ترابطًا كبيرًا بين الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى على الساحة الدولية».

وأكد أن «التحدى يكمن فى تعزيز التعاون الدولى وتبادل المعلومات فى محاربة الإرهاب، الذى لا يرتبط بجنسية محددة أو جهة خارجية، بل يأتى فى كثير من الأحيان من الداخل، خصوصا إذا شعرت فئات أو أقليات بالعزلة والتهميش»، مشيرًا إلى أن «المسلمين هم الضحية الأولى للإرهاب».

وشدد على أن «الإرهابيين لا يمثلون الإسلام ولا تعاليمه السمحة»، مؤكدا ضرورة التعاون لحل مشاكل المنطقة، خصوصا القضية الفلسطينية والأزمة السورية لإحباط المخططات الإرهابية الساعية إلى تصدير حربها ضد البشرية، وإظهارها على أنها حرب بين المسلمين والغرب.

ودعا العاهل الأردنى إلى «عدم اتخاذ أى إجراءات قد يستغلها الإرهابيون لتكريس حالة الغضب والإحباط واليأس التى تشكل بيئة خصبة لنشر أفكارهم»، مشيرا إلى «أهمية دور التعليم فى تمكين شعوب المنطقة من تحقيق مستقبل مزدهر لها».