الخميس 23 مايو 2024

تقرير أُممي: النقل المستدام يمثل مُفتاحًا لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة

النقل

عرب وعالم13-10-2021 | 10:46

دار الهلال

أكد تقرير أممي جديد بعنوان "النقل المستدام يعني التنمية المستدامة" أن النقل المستدام يمثل مفتاحًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تعد التقنيات الجديدة والناشئة، جنبا إلى جنب مع التغييرات السياسية المبتكرة ضرورية لمكافحة تغير المناخ، ولكي تكون هذه التقنيات فعالة، يجب أن تضمن أن استراتيجيات النقل تعود بالفائدة على الجميع، بما في ذلك الفقراء.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "ليو زينمين"، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية في مقدمة التقرير، إن الوقت يمضي بسرعة فيما يتعلق بتحقيق أهـداف التنمية المستدامة لعام 2030، واستعدادًا للمؤتمر العالمي الثاني للنقل المستدام، الذي ينطلق، بصورة افتراضية، غدًا الخميس، في العاصمة الصينية بكين.

ويرسم التقرير الجديد طريقا للسير قدما في اعتماد نهج متكامل ومستدام نحو جعل المدن آمنة ومرنة، على النحو المبين في الهدف 11 من أهـداف التنمية المستدامة.

وأكد "ليو" أنه من الضروري بذل "جهد عالمي مركّز" في المجالات التي توجد فيها روابط عميقة ومنهجية عبر الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة، واصفا النقل المستدام بأنه "أحد هذه المجالات المهمة"، مشيرا إلى أنه عند تطبيق التقنيات الجديدة والناشئة، بشكل مناسب، فإنها يمكن أن تكون المفتاح لحل العديد من التحديات الملحة، من خلال تسريع الحلول الحالية، مثل المركبات منخفضة أو عديمة الكربون وأنظمة النقل الذكية وصناعة وقود جديد، وطاقة وبنية تحتية رقمية جديدتين تخففان من العواقب الضارة.

ووفقا للتقرير الأممي، فإن التعافي من الجائحة سيمنح الجميع فرصة لإعادة التفكير في عملية نقل الركاب والبضائع جنبا إلى جنب مع الحلول المتكاملة لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

يُشار إلى أنه منذ مؤتمر النقل الأول، الذي عقد قبل خمس سنوات، في عشق آباد عاصمة تركمنستان، كان هناك تقدير متزايد لأهمية النقل المستدام في عالم مرتبط بشكل وثيق بالعولمة والرقمنة.

وقال "ليو": "النقل أمر حيوي لتعزيز الاتصال والتجارة والنمو الاقتصادي والعمالة، ولكنه يمثل أيضا مصدرا كبيرا لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري. حل هذه التوازنات أمر ضروري لتحقيق النقل المستدام، ومن خلال ذلك، تحقيق التنمية المستدامة".

ووصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية المؤتمر القادم بأنه "لحظة تاريخية لأصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم"، ويشكل فرصة "لمناقشة التحديات والفرص والممارسات الجيدة والحلول". وسيقدم هذا التقرير الأممي خلفية موضوعية للمناقشات والخيارات في سبيل المضي قدما.