تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بفرع ثقافة البحر الأحمر بإقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة محمد إدريس، مشاركتها في حملة "طرق الأبواب" بعنوان "المرآة صانعة السلام" بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، وذلك بمنطقة الملاحة بالغردقة.
وبدأت الفعاليات بكلمة مدير عام الفرع اوضحت خلالها دور المواقع الثقافية فى المشاركة المجتمعية، وفتح أبوابها للمرأة المعيلة من خلال ورشها التعليمية لشتى المجالات من حرف بيئية وصناعات تتطلب تميز فنى وحرفى وحضور ملتقيات فى شتى المحافظات لتعليم المرأة الحرف البيئية المختلفة، اعقبها فقرة غنائية للفنان مصطفى ياسر وعزف على العود للفنان محمد صالح، بالاضافة الى عروض مسرح العرائس وفقرة الاراجوز للفنان المتميز شاذلى حلبى "شيكو"، ورشة فنية الرسم على وجوه الاطفال مع المدربة هيام سليم.
واحتفلت مكتبة الطفل والشباب بالقصير بذكرى نصر اكتوبر بدأت محاضرة بعنوان "أصبح للوطن سيف ودرع" ألقى المحاضرة ناصر محمد بالمعهد الاعدادي الازهري، أوضح فيها أن ذكرى انتصارات أكتوبر هى نقطة تحول مهمة وكبيرة فى تاريخ الشعب المصرى، وأن الجيش المصرى قادر على الدفاع عن أرضه أمام أى عدو، ويظل جيش قوى ومتماسك لمواجهة المخاطر، كما أن الشعب يدعم قواته المسلحة للدفاع عن مصر، وقام بتعريف الطلاب بانجازات الجيش المصرى فى حرب أكتوبر، ومدى قدرة مصر فى التصدى للعدو، وتوصيل رسائل حول أهمية التكاتف بين الشعب والجيش لمواجهة التحديات، مبينا أن ذكرى انتصارات أكتوبر تحمل عدة رسائل، ففى الوقت الذى كانت تمر به مصر أصعب ظروفها السياسية والاقتصادية استطاع تكاتف الشعب مع الجيش فى تحقيق هذا الانتصار، أعقب ذلك اقيمت مسابقة ثقافية للطلاب وتوزيع جوائز.
وقدم قصر ثقافة حلايب عرض فنى لفرقة حلايب للفنون التلقائية على مسرح القصر ورقصة الهوسيت، واعدت مكتبة الخالدين بسفاجا محاضرة بعنوان "الثقافة ومتغيرات العصر" قدمها بركة فنجري مغربي شاعر وعضو نادي أدب سفاجا، وتحدث عن المتغيرات التي طرأت علي العالم اليوم والتي من شأنها احداث تغير في ثقافة الشعوب والمجتمعات القوية هي التي تحافظ علي هويتها، فيما نفذ بيت ثقافه سفاجا ورشة حكي بعنوان عالم الفلك "البيروني"، حكاها احمد رضوان، وتناول نشأته في خوارزم وأهم العلوم التي برع فيها مثل الفلك والرياضيات والفلسفة كما كان شاعرا ومترجم للغات.
ويذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989 صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.