أعلنت مدرسة النهضة لفنون المسرح الإجتماعى " ناس" بجمعية النهضة العلمية والثقافية "جزويت القاهرة" عن بدء ورشة "الإخراج" لطلاب المدرسة مع المدربة الأمريكية "هانا إليزابيث".
وصرح مصطفى وافي، المنسق الفني بمدرسة ناس لبوابة "دار الهلال" في تصريح خاص أن فعاليات ورشة الإخراج تبدأ يوم الجمعة 22 أكتوبر وتنتهى 27 نوفمبر المقبل، وتقدم الورشة ضمن برنامج الدراسة لطلبة الدفعة الرابعة في الفصل الدراسي السادس، وتنتهي الورشة بمشروع مسرحي يقدمه طلاب المدرسة نتاج تدريبات الورشة، ويقدم للجمهور في بعض المحافظات المصرية.
وأوضح مصطفى وافي" أن "هانا إليزبيث" فنانة أمريكية، وتشارك في تقديم وخلق العديد من العروض المسرحية، وهي تستخدم فن المهرج في عروضها كعلاج، وأخرجت العديد من عروض الحركة والمسرح الجسدي، ومدرسة فنون بمدينة سان فرانسيسكو، وهى عضوة أساسية بفرقة " Up lift" للمسرح الجسدى، وشاركت فى تأسيس "Clown Corps" وهى منظمة ومنسقة تهدف لخلق جسور ورعاية المجتمعات، فى الاوضاع الهشة، باستخدام فن "المهرج" و "الألعاب الفنية "
وحصلت "هانا" على منحة مؤسسة فولبرايت للتدريس بأكاديمية الفنون المسرحية بالقاهرة، وهى حاصلة على درجة الماجستير فى "المجاميع المسرحية"، المعتمدة على المسرح الجسدى من" Dell'Arte International".
"هانا" مديرة برامج وكذلك "مهرجة علاجية بالمستشفيات بمشروع "Medical Clown"، وتعمل كعضو هيئة تدريس بــ بالمعهد العالى للمهرج والسيرك، وتقوم بالتدريب على ورش المهرج، المسرح الجسدى وفن السيرك محلي والعالمي.
وعملت مع منظمات عالمية مثل: "Clown without Borders" و "Clown Corps" ،والتى تقدم عروضها للعائلات والاطفال الذين يعيشون فى ظروف صعبة.
مدرسة "ناس" للمسرح الاجتماعي هي أول مدرسة للمسرح الجسدي في مصر والشرق الأوسط، و تأسست عام 2013 بجمعية النهضة، ويدرس بها هذا العام طلاب الدفعة الرابعة، وتهدف إلى خلق تيار مسرحي يتفاعل مع القضايا المصرية.
ومدرسة "ناس" مساحة ومنحة لتدريب العارضين والعارضات من جنسيات مختلفة من مصر وشمال وجنوب السودان وأعمار متنوعة على مختلف فنون الأداء «السيرك والإيقاع والحركة والمايم والتمثيل، وكوميديا دي لارتي » وتعمل على تجاوز المسافة بين المسرح والمجتمع، حيث تقدم عروضها نتاج الورش التي يتلقاها المتدربون في عدد من شوارع وميادين مصر والمساحات العامة بالقرى والمدن بهدف إتاحة فن المسرح لعامة الناس ولنذهب نحن بالمسرح إلى الجمهور الذي لا يشاهد المسرح.