قدم رئيس الوزراء المعين في النرويج يوناس يار ستور اليوم /الأربعاء/ مقترحه بتشكيل حكومة أقلية من يسار الوسط تتعهد باتباع سياسة مناخية عادلة تقلل الانبعاثات وتخلق فرص عمل.
وكشف ستور، زعيم حزب العمال المنتمي لتيار يسار الوسط، عن خططه للحكومة الجديدة التي من المقرر أن تؤدي اليمين الدستورية خلال الأسبوع الجاري، حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي) الإخبارية الأمريكية.
ويستعد ستور (61 عاماً)، والذي تمت دعوته رسمياً من قبل الملك هارلد الخامس لتشكيل الحكومة الثلاثاء، لأن يتولى منصب رئيس وزراء حكومة تضم حزب الوسط الذي بموقف متشدد ضد عضوية النرويج في الاتحاد الأوروبي.
وسيتولى ستور مهام منصبه غداً الخميس من رئيسة الوزراء المحافظة إرنا سولبرج، والتي تمت الإطاحة بها في انتخابات 13 سبتمبر الماضي بعد فترتين مدة كل منهما 4 سنوات.
وكشف ستور وتريجف سلاجسفولد فيدوم زعيم حزب الوسط ثالث أكبر أحزاب البلاد، برنامجهما المؤلف من 83 صفحة حول البيئة والمناخ.
وقال حزب العمال إن "أزمة المناخ هي التحدي الأكبر في وقتنا هذا. ينبغي أن يكون المناخ والطبيعة إطار عمل حول كل السياسات".
وتوصل حزب العمال الجمعة الماضية لاتفاق مع حزب الوسط الأصغر لتشكيل حكومة أقلية من يسار الوسط، بعد نحو ثلاثة أسابيع من فوز حزب العمال بشكل حاسم في الانتخابات البرلمانية.
وحصل حزب العمال على أكبر حصة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 13 سبتمبر الماضي، مما أطاح بالمحافظين بقيادة رئيسة الوزراء إرنا سولبرج.