صدرت أوامر لرجل حاول إطلاق مجموعة أطعمة صحية تسمى "ماك فيجن" بدفع أكثر من 1000 جنيه إسترليني لماكدونالدز.

وذكرت صحيفة «مترو» البريطانية أن فيليب برسيفال، البالغ من العمر 73 عامًا، أراد أن تستخدم علامته التجارية المنتجات الاسكتلندية ومساعدة العائلات المتضررة من السرطان على تناول المزيد من الطعام الصحي. وأراد أيضًا إنشاء علامة تجارية باسم «ماك فيجين -McVegan» للترويج للعلامة التجارية في كتاب جديد للأطفال وسلسلة رسوم متحركة.

لكن ماكدونالدز قالت إن بيرسيفال كان يتصرف «بسوء نية» لأن اسم علامته التجارية كان مشابهًا جدًا لاسمهم.

ولا تعد هذه هي المرة الأولى للرجل الاسكتلندي، إذ أراد السيد بيرسيفال إنشاء نسخة اسكتلندية من المسكرات الكريمية الأيرلندية تسمى "McBaileys" للمساعدة في خلق «مئات من وظائف الإنتاج في المملكة المتحدة في اسكتلندا لمساعدة اقتصادنا في دعم NHS بدلاً من مساعدة الأجانب الأيرلنديين الجنوبيين».

لكن مكتب الملكية الفكرية حكم ضد السيد بيرسيفال وأمر شركته، Children’s Cancer Aid، بدفع 1500 جنيه إسترليني إلى شركة Diageo الأم لشركة Baileys.

وبالمثل، أُمر السيد برسيفال بدفع 1600 جنيه إسترليني لماكدونالدز.

باعت شركة الوجبات السريعة مجموعتها الخالية من المنتجات الحيوانية في أوروبا تحت اسم «ماك فيجن» منذ عام 2017.

وعلى الرغم من أن النطاق لم يتم تقديمه في المملكة المتحدة بعد، فقد حكم الاكتتاب العام بأن «ماك فيجن»  كانت مشابهة جدًا للعلامات التجارية المسجلة محليًا، بما في ذلك «ماك دونالدز» و «ماك تشيكن» و «ماك كافي» وغيرها.

 كما زعمت شركة ماكدونالدز بأن بيرسيفال كان لديه «نية صريحة لابتزاز أموال» من الشركة تبلغ قيمتها حوالي 125 مليار جنيه إسترليني.

عندما اتصلت ماكدونالدز بالسيد برسيفال لأول مرة، هدد بأخذ «مجموعة ماك فيجان الخاصة به» لمنافس كنتاكي فرايد تشيكن إذا لم توافق ماكدونالدز على العمل معه.

وقال ضابط الاستماع أن علامة «ماك فيجن» التي يمتلكها بيرسيفال «ستربح بشكل غير عادل» من خلال استغلال سمعة ماكدونالز.