تحتفل الدول العربية اليوم الخميس 14 أكتوبر، باليوم العربي للبيئة أو ما يعرب بـ« يوم البيئة العربي»، الذي يأتي كل عام ليسلط الضوء على أهم القضايا التي تواجه البيئة، والتي تحتم سرعة التوصل لحلول لها.

وتم اعتماد هذا اليوم بعد اجتماع مجلس جامعة الدول العربية فى العاصمة التونسية «تونس»، وإصدار قرار بتأسيس مجلس الوزراء العرب المختصين بشئون البيئة، وتم اعتبار تاريخ 14 أكتوبر من كل عام يوما عربيا للبيئة.

وتعرض بوابة «دار الهلال» في السطور التالية، أهداف اليوم العربي للبيئة، وأهم التحديات التي تؤثر سلبيًا على سلامة البيئة.

يوم البيئة العربي 2021

يهدف يوم البيئة العربى إلى التوعية بالتحديات والمشاكل البيئية التى تواجهها المنطقة العربية، وتكثيف جهود التعاون العربى بكل ما يخص مجالات البيئة فى البلاد العربية، لإيجاد حلول واقعية للمشاكل البيئية التى تزداد يوما بعد يوم على المستوى العربي والعالمي على حد سواء.

أهمية يوم البيئة العربي 2021

تكمن أهمية التوعية باليوم العربي للبيئة  في زيادة الوعي بالمخاطر التي تهددها، والمخاوف المتنامية نتيجة التغييرات البيئية التي أصبحت لا تقتصر فقط على العالم العربي.

المشكلات البيئية في الوطن العربي وسبل معالجتها

تتعرض البيئة للعديد من المشكلات التي تهدد سلامتها، وينتج عنها تغيرات مناخية حادة ومتقلبة، وارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل ملحوظ؛ مما يزيد من مشاكل الاحتباس الحراري وزيادة حرارة الأرض في العالم كله، والتهديد بكوارث آخرى، ومن أهم تلك المهددات:

1- الاحتباس الحراري

2- تلوث الهواء الخارجي

وفقًا للتقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية، فإن نسبة تعرض الأطفال لتلوث الهواء الخارجي في العالم العربي مرتفعة وتصل إلى 100%، خاصة بعد أن وصل تركيزه في بعض الأحيان إلى 100 ميكروجرام في حين أن التركيز المسموح به عالميًا هو 2.5 ميكروجرام، كما أن معدلات الإصابة بالربو بين الأطفال العرب هي الأعلى عالميًا بسبب تلوث الهواء.

3- تلوث موارد المياه السطحية والجوفية

يتسبب تلوث المياه في تدهور جودتها وتناقص القدرة على استخدامها، مما يزيد المخاطر الصحية ويضر البيئة بما فى ذلك النظم الإيكولوجية الضعيفة.

4- انقراض بعض الكائنات نتيجة التغيرات المناخية الحادة، وهو ما يضر بالتنوع البيولوجي على الأرض.

مشاكل البيئة وحلولها

ويشار إلى أن مجلس وزراء البيئة العرب، عقدت اليوم اجتماعًا بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إذ تترأس مصر الدورة الجديدة للمجلس، خلفا لدولة ليبيا.

وتتضمن هذه الدورة المناقشة حول عدد من الموضوعات الهامة المدرجة على جدول أعمالها من بينها:

- التعامل العربي مع قضايا تغير المناخ.

- التحضيرات الخاصة بالدورة الـ26 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ المقرر لها أن تعقد نهاية الشهر الجاري في مدينة جلاسجو بالمملكة المتحدة.

- متابعة الموضوعات البيئية في أهداف التنمية المستدامة.

- الموقف العربي في كافة الاتفاقيات البيئية الخاصة بالتصحر والتنوع البيولوجي.