عثرت قوات الشرطة الفرنسية على جثة امرأة مسنة تبلغ من العمر 77 عاما مقطوعة الرأس داخل منزلها في منتجع أغد البحري في جنوب البلاد، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام الفرنسية.

بلاغ للشرطة 

ووجدت الشرطة الجثة قرابة بعد تلقيها اتصالا من ابن الضحية الذي كان قلقا لعدم تلقيه أي أخبار عن والدته بينما كان الابن يتحدث مع والدته  بشكل يومي، وفق ما أفادت به تحقيقات الشرطة. وكان الابن قد دخل إلى نظام كاميرات مراقبة منزل والدته ورأى ظلا على الأرض.

غموض كبير 

 وبحسب تقرير آخر، فإن رأس الضحية كان موضوعا على طاولة إلى جانب الجثة.
ولم تكن هناك آثار اقتحام والباب الخارجي كان مغلقا فيما لم يكن باب مدخل المنزل موصدا،ولم يتم ترجيح أي فرضية حتى الآن.

الإرهاب مستبعد 
أوضحت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" أنه "لم يتم التواصل معها بشأن هذا الملف".

بحسب الشرطة القضائية التي كلفت التحقيق، فإن فرضية الإرهاب ليس مرجحة "في هذه المرحلة".

وأفادت وسائل إعلام فرنسية من عدة شهور  نقلا عن النائب العام، أن امرأة في فرنسا لقت حتفها بعد أن أطلق عليها رجل النار قبل أن يسكب عليها سائل قابل للاشتعال ويضرم النار فيها.

كانت المرأة في الثلاثينات من عمرها ويبلغ المشتبه به من العمر 41 عاما، وهو الشريك السابق للمرأة، وسبق أن تمت إدانته بالفعل بالعنف الأسري.

وكان الحادث قد وقع في بلدية ميرينياك بالقرب من بوردو، وتم القبض على الرجل.

وقالت نائبة وزير الداخلية الفرنسية مارلين شيابا عبر تويتر "أشعر بالفزع من هذه الجريمة النكراء. ما زالت مكافحة العنف الأسري وقتل النساء مستمرة".

وكان وقتها تجمع للناس، بالقرب من مسرح الجريمة لإحياء ذكرى المرأة. ودعت منظمات حقوق المرأة إلى الاحتجاج.